المكتب الاعلامى - غزة
قالت صحيفة 'هآرتس' الصادرة اليوم الإثنين، إن الأجهزة الإسرائيلية على قناعة أن قاتلي الطفل علي دوابشة، نشطاء يمين متطرفين من مجموعة إيديولوجية مشتركة نفذت عمليات ضد الفلسطينيين مؤخرا.
وأضافت الصحيفة أن 'نواة المجموعة تضم عشرات الناشطين الذين ينشطون في البؤر الاستيطانية في الضفة، لكنهم يعملون أيضا داخل إسرائيل، وأن ما يقومون به الآن ليس فقط الرد على إخلاء مستوطنات أو هدم بنايات فيها لردع الحكومة الإسرائيلية، وإنما طموحهم اكبر بكثير ويتمثل بخلق فوضى وزعزعة الاستقرار في إسرائيل من أجل إسقاط الحكومة والقيام بانقلاب لخلق سلطة جديدة في إسرائيل مبنية على الشريعة اليهودية'.
وأكدت أن التحول الإيديولوجي لأعضاء المجموعة اكتشف أواسط 2014، بعد أن وصل الإرهابيون إلى قناعة بأن حرق المساجد لم تعد تجدي، وأنه يجب التحول إلى خطوات أوسع، وان هذه المخططات كشف عنها في وثيقة تم ضبطها في بيت المدعو موشه اوربخ، من بني براك، المتهم بحرق كنيسة الخبز والسمك شمال مدينة طبريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن اوربخ اعد وثيقة أطلق عليها 'مملكة الحقد' ووضع الخطوط العريضة للأفكار التي من شأنها أن تبرر التصعيد ومهاجمة مواقع دينية وضد العرب، ويقدم النصائح لأعضاء المجموعة كيف يتملصون من التحقيق والمراقبة.
وكشفت الصحيفة أن الأفكار المشابهة بشأن تصعيد الخطوات ضد العرب والدولة كتبها مئيرا طينغر، احد أحفاد الحاخام مئير كهانا المتطرف الذي دعا إلى طرد العرب من البلاد، ويعيش في البؤرة الاستيطانية 'جبعات رونن ' شمال الضفة، وطالب 'الشاباك' باعتقاله إداريا إلا إن النائب العام رفض ذلك واكتفى بمنعه من السكن في الضفة والانتقال إلى مدينة صفد.