تعتبر دولة الاحتلال الأولى بالعالم في انتهاك القوانين الدولية وانتهاك خصوصية المواطنين من اجل جمع المعلومات والتجسس عليهم فلم تترك المخابرات الصهيونية وسيلة لتتبع المسافرين أو التحقيق معهم أو ابتزازهم للعمل كمخبرين لدي الأجهزة الأمنية الصهيونية إلا وسلكت ذلك، من اجل جلب اكبر كم من المعلومات عن المقاومة وعتادها، بعد عجز عملاءها على الأرض من ملئ بنك معلوماتها الفارغ.
وفي ظاهرة خطيرة من نوعها تبين أن المخابرات الصهيونية تستطيع جمع معلومات عن المسافرين من خلال اتصال هواتفهم بشبكة الإنترنت “الواي فاي” في المعابر، مما يسمح بتتبع كل تحركاتهم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة لأيام بعد وصولهم والتجسس عليهم.
وكشفت دلالات أن المخابرات الصهيونية وبعد عودة بعض المسافرين إلي القطاع تم التحقيق معهم بإمور تم تداولها عبر الهاتف وتم اعتقال بعضهم واستخدام التسجيلات كوثائق إثبات لإدانتهم سواء بالتواصل مع مقاومين أو مع مؤسسات لنقل المساعدات المالية إلى القطاع.
من هنا نهيب بالمواطنين بإغلاق الهواتف المحمولة ونزع البطارية والشريحة أثناء مغادرتهم قطاع غزة عبر المعابر الصهيونية سواء المصلين بالقدس أو التجار أو المرضي أو الزائرين لأهليهم بالضفة الغربية وعدم فتح الهاتف إلا بعد الخروج من نطاق شبكة الاتصالات بالانترنت "الواي فاي" الذي تبثه المخابرات الصهيونية عبر معابرها.