وتستمر مسيرة الجهاد والمقاومة المعبقة برائحة الشهداء الزكية، وتتواصل قوافل الشهداء بالسير على درب ذات الشوكة... ليسقط الشهيد ويخلفه ألف، وليرتقي الشهيد وتلحقه القوافل... لتمضي كتائب المجاهدين على هدي النبي _صلى الله عليه وسلم_ وصحبه الكرام، ولتجدد عهدها مع الله عز وجل وشهداء شعبنا الأبرار، وتخرج الشهداء والمجاهدين ليسرجوا بدمهم الطاهر قناديل الأقصى دما.. ويأبى رجال فلسطين الأشداء، ومجاهدي كتائب المجاهدين الميامين إلا أن يجعلوا من أجسادهم الطاهرة جسورا للعز والانتصار، ليترجل في مثل هذا اليوم المبارك من شهر رمضان المبارك اثناء معركة الخسران المبين الشهيد :
محمود سليمان الاسطل
والذي لبى نداء الدين والوطن بعد أن أبلى بلاءاً حسناً في الدفاع عن شعبنا المجاهد في معركة الخُسران المبين يوم الجمعةالموافق 25/7/2014م .
رحم الله شهدائنا الابرار وحشرهم الله مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين