المكتب الإعلامي - غزة
أكد د.سالم عطالله "أبومحمود" عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية أن انتصارات المقاومة هي الكفيلة بمسح آثار النكسة الأليمة والتي حقق "العدو" فيها نصراً سريعاً على الأنظمة العربية آنذاك.
وقال عطالله في تصريح صحفي اليوم الخميس (4-6) بمناسبة الذكرى الـ48 للنكسة إننا اليوم ما زلنا نعيش آثار هذه الهزيمة وتلك الأيام العصيبة التي لم تكن إلا بانعدام الإرادة العربية في استعادة الكرامة ووقف التغول الصهيوني والتخاذل العربي في تلك الفترة".
وأكد عضو مكتب الأمانة العامة أن زمن الانكسار والهزيمة وفرض الاملاءات قد ولى بلا رجعة جاء زمن العز والانتصار والكرامة وجاء زمن أن يدفع المحتل أثمان باهظة على جرائمه المتواصلة بحق كل ما هو فلسطيني على حد قوله.
وأعرب سالم عطالله عن استغرابه من بعض الذين يقرون بما جاءت به نتائج عدوان الـ1967 واعتباره حدوداً لأرضنا والتنازل عن ما قبل ذلك التاريخ من ارض فلسطين، كما طالب مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والتي دائما يغيب صوتها عندما يتعلق الأمر في الشأن العربي والشأن الفلسطيني إلى اخذ دورها الإنساني في ملاحقة المجرمين الذين يرتكبون كل يوم جرائم ضد الإنسانية خاصة ضد أسرانا وخاصة ضد الأحكام الإدارية التي هي مخالفة لكل القوانين الأعراف المعمول بها دولياً.
وادان الصمت الدولي على المجازر الذي ارتكبها الاحتلال وتغافل المجتمع عن ملاحقة مرتكبيها ومحاكمتهم امام القضاء الدولي الذي يبدو عاجزاً امام كل الجرائم الاسرائيلية.
كما حمل عطا الله المجتمع الدولي والوسيط المصري الزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه عقب موافقة المقاومة الفلسطينية على ابرام تهدئة مع الاحتلال بعد حرب استمرت لمدة 51 يوم راح ضحيتها عشرات الشهداء والاصابات تنص على وقف اطلاق النار واعادة اعمار القطاع . ، حيث ان الاعمار وفتح المعابر ارتبط بوقف اطلاق النار."
وختم ابو محمود: "ان الكارثة الانسانية تتفاقم في قطاع غزة فلذا فاننا لن نصمت طويلا على هذا الاستهتار واللامبالاة الاسرائيلية ونؤكد باننا جاهزون لخوض معركة اخرى اذا لم يتم الاسراع في اعادة الاعمار وفتح المعابر".