المكتب الإعلامي - غزة
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية ، إن ذكرى الإسراء والمعراج تعطي دافعا قويا للفلسطينيين للمضي قدما في رسالتهم,و دفاعهم عن أرضهم ومقدساتهم بالرغم من كيد المتامرين وكثرة الاعداء.
وقالت الحركة اليوم السبت (16-5) في بيانٍ لها بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج أن الجهاد هو الخيار الاستراتيجي لانتزاع كافة حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن القدس وأقصاها جزء من عقيدتنا فهي التي تهوي افئدتنا اليها مؤكدة ان فلسطين ارض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني.
ودعت الحركة جماهير امتنا الاسلامية والعربية للدفاع عن القدس ودعم صمود أهلها الذين يعانون من ظلم وقهر الاحتلال الصهيوني .
وطالبت سكان مدينة القدس الصابرين أن يبقوا كما عودونا دائماً عنواناً للصمود والتحدي وصخرةً في وجه الاحتلال وحماة للأقصى.
ووجهت نداءها الى الأمة الإسلامية وشعبنا المجاهد, لتوحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة.
كما حذرت فى هذا الذكرى العطرة ، من المخاطر التي تحيط بالمسجد بالأقصى ومن اشتداد الهجمات الصهيونية بحقه لاسيما عمليات التدنيس المستمرة التي يقوم بها المغتصبين المتطرفين ناهيك عن الحفريات التي لم تتوقف إلى الآن .