المكتب الإعلامي - غزة
حملت حركة المجاهدين الفلسطينية الأمم المتحدة والدول المسمى الكبرى المسئولية الأدبية والأخلاقية والإنسانية عما لحق بشعبنا من ويلات وعذاب وتشريد طوال أكثر من 6 عقود .
وقالت الحركة في بيانٍ لها الخميس (14-5) بمناسبة الذكرى الـ67 للنكبة إننا " اليوم نعيش آثار النكبة الـ67 وأمتنا مازالت تعاني من كثرة الصراعات الداخلية والانقسام والانشغال عن قضيتها المركزية والعدو الصهيوني يستعلي ويستكبر ويزيد بطشه ضد كل ما هو فلسطيني ".
وأكدت الحركة أن "زمن الانكسار والهزيمة وفرض الإملاءات قد ولى بلا رجعة، بل جاء زمن العز والانتصار والكرامة، جاء زمن أن يدفع المحتل أثمان باهظة على جرائمه المتواصلة بحق كل ما هو فلسطيني"،مؤكدة أن انتصارات المقاومة كفيلة بمسح آثار النكبة الأليمة وتحرير الأرض كل الأرض.
وأوضحت ان حق العودة إلى أراضينا المحتلة هو حق جماعيا وفرديا لا يسقط بالتقادم ولا يستطيع احد مهما كانت صفته ان يتنازل عنه مهما كانت الظروف وهو لب الصراع بيننا وبين العدو الصهيوني .
وطالبت جماهير امتنا الإسلامية والعربية إلى رص صفوفها ونبذ خلافاتها وتوحيد جهودها نحو عدوهم الأكبر والذي يستفيد من خلافاتهم بل ويغذيها وهو الكيان الصهيوني.
ودعت الحركة شعبنا بكل أطيافه إلى وحدة الصف واستغلال انتصارات المقاومة بانتزاع مكاسب سياسية نحو تحرير كل الأرض والحفاظ على كل الانجازات التي حققه المجاهدون في حربهم مع العدو الصهيوني.