تدخل معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا جنوب سوريا، عامها الثاني نتيجة استمرار انقطاع المياه عن المخيم.
ووفقا لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا؛ فإن أزمة انقطاع المياه في المخيم تدخل يومها "388" على التوالي وسط غياب معظم الخدمات الأساسية من مشافٍ وكهرباء واتصالات.
فيما يعاني المخيم من تدمير ما يقارب من 70% من منازله التي أصبحت غير قابلة للسكن، وذلك بسبب القصف العنيف الذي تعرض له المخيم خلال الأشهر الماضية، ما أجبر المئات من العوائل على ترك المخيم والنزوح إلى المناطق المجاورة؛ وذلك خوفاً على حياتهم.
فيما يشتكي الأهالي من تقصير المؤسسات الإغاثية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بعملها في المخيم فلا تصل أي من المساعدات إليهم، حيث تقوم الأونروا بالتوزيع في البلدات المجاورة، ولا يستطيع الكثير من الأهالي الوصول إلى تلك المناطق، وذلك خشية الاعتقال على الحواجز التي تعترض طريقهم.