غزة – المكتب الاعلامي:
نظمت حركة المجاهدين الفلسطينية مهرجاناً حاشداً امام برج شوا وحصري بمدينة غزة مساء اليوم الجمعة 24/4/2015 بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة عشر لانطلاقتها المباركة والذكرى الثامنة لاستشهاد امينها العام المؤسس عمر عطية ابو شريعة بحضور قادة فصائل وقوى المقاومة الفلسطينية، ووجهاء ومخاتير وحشد كبير من أبناء شعبنا ومناصري الحركة .
وافتتح الحفل بآيات من القران الكريم تلاها كلمة للقوى الوطنية والاسلامية القاها أ. خالد البطش ووجه فيها المباركة و التحية لحركة المجاهدين وكتائبها المظفرة.
مشيراً إلى مناقب الشهيد القائد أبا حفص في انتفاضة الأقصى المباركة، واعتبر أن حركة المجاهدين هي إضافة نوعية للعمل المقاوم الإسلامي في فلسطين, كما واكد ان فلسطين هي البوصلة الحقيقة للصراع مع الاحتلال.
وقال البطش :"ان تهديدات العدو الصهيوني للمقاومة الفلسطينية لن تخيفنا ولن ترهبنا وسنقي نقاوم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين".
واوضح بأن الحرب الصهيونية على غزة لم تتوقف لولا سواعد رجال المقاومة الأبطال الذين يخرجون من الأنفاق ويضربون "تل أبيب".
وفي ختام كلمته دعا القيادي البطش إلى سرعة عقد الإطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للنظر في الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية التي تحياه الأراضي الفلسطينية كافة، وبحث موضوع الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية.
ثم تلى كلمة القوى الوطنية والاسلامية فقرة انشادية لفرقة ليوث الاسلام.
وفي كلمة الحركة؛ أكد الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية أ. أسعد أبو شريعة (ابو الشيخ)، أن العدو الصهيوني يتراجع في مواقفه العسكرية وسيتراجع قريباً في مواقفه السياسية.
كما ونوه، إلى أن الشعب الفلسطيني خاض خلال ستة أعوام ثلاث حروبٍ لم تضعف عزيمته بل بات عود المقاومة فيها أشدُ قوةً وصلابة.
ووجه رسالته إلى المتآمرين على خيار المقاومة قائلاً: "نقول لكل المشككين في الانتصارات والتضحيات لا قبل لأحد بهؤلاء المقاتلين".
وتابع ابو الشيخ: "رسالتنا للعدو المحتل هنا غزة حيث الإعداد مستمر في الإنتاج ولا يتوقف وصواريخنا وسلاحنا ومقاتلينا في ازدياد".
ودعا الامين العام، إلى ضرورة الإسراع في الوفاق الوطني على قاعدة تبني خيار المقاومة والجهاد، الذي يجمع عليه الجميع، كما دعا إلى وضع إستراتيجية وطنية للفصائل الجادة في تحرير فلسطين.
وتخلل المهرجان عرضاً عسكرياً مهيبا لكتائب المجاهدين حيث رفع المجاهدين في العرض العتاد العسكري الخفيف والثقيل، هاتفين بالتكبير والتهليل.