تاريخ النشر : 2010-04-04
الاحتلال يستهدف القادة الأسرى في السجون ضمن خطة ممنهجة
أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى 2010 أن سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون تستهدف القادة الأسرى في السجون بشكل تدريجي متعمد وممنهج، بهدف إذلالهم وكسر إرادتهم، وعقابهم ، وانتقاماً منهم على العمليات البطولية التي نفذوها ضد الاحتلال وأذاقت الاحتلال مرارة الهزيمة ومرغت انفه في التراب .
و أوضحت اللجنة أن إدارات سجون الاحتلال تسير بخطوات مرسومة نحو التضييق على كافة قادة الأسرى ، ولكن بشكل متدرج، واحداً تلو الأخر حتى لا تلفت الانتباه لهذا الأمر.
حيث كانت في وقت سابق قد ركزت على الأسير القائد عبد الله البرغوتى، وعزلته بجانب الجنائيين المختلين عقلياً مما شكل خطورة على حياته ، هذا عدا عن الاعتداء عليه بالضرب أكثر من مرة ، ثم استهدفت القائد الشيخ جمال أبو الهيجا وحرمته من الزيارة منذ اعتقاله، وتزج به في زنازين العزل لأكثر من ثمان سنوات متواصلة تجدد كل عام، وأهملت علاجه من العديد من الأمراض التي يعانى منها ،واعتقلت نجليه .
ثم استهدفت القائد احمد سعدات بالعزل الانفرادي فى اوهلى كيدار والتضييق وحرمانه من التواصل مع الأسرى ومنعه من الزيارة ، بسبب مواقفه وتحديه لإدارة السجون .
وبعد ذلك مارست ضغوطاً على الأسير القائد يحيى السنوار وقامت بعزله في زنازين ريمون الانفرادية ورفضت إخراجه للمستشفى للعلاج حينما تدهورت صحته بعد أن بدا يتقيأ دماً من فمه، ثم ها هي اليوم تستهدف القائد إبراهيم حامد وتقدم له الطعام الفاسد في زنازين العزل ، وتحرمه من الزيارة ، وتمارس بحقه الإرهاب والتنكيل .
وتساءلت اللجنة عن الأسير القادم الذي سيتم استهدافه فى المرة القادمة بالعزل أو الضرب او الاهانة او الإهمال، وحملت اللجنة العليا الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى وفى مقدمتهم القادة الذين يستهدفون بشكل متعمد ومستمر ، بهدف إرهابهم وتحطيم معنوياتهم .
وناشدت المؤسسات الدولية أن تتدخل لحماية الأسرى من بطش الاحتلال، وممارساته الإجرامية بحقهم، والضغط عليه لتحسين شروط حياة الأسرى وتطبيق المواثيق الدولية الخاصة بهم.