المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
عادت الاتهامات المتبادلة بين الأحزاب الإسرائيلية المختلفة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية فيما يتعلق بالعدوان الأخير على قطاع غزة وطبيعة المعلومات التي كانت بحوزتهم فيما يتعلق بخطر الأنفاق.
واتهم وزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون وزير الاقتصاد نفتالي بينت بالكذب فيما يتعلق بتصريحاته الأخيرة حول أنفاق غزة وتحذيره المستمر من خطورتها.
وقال يعلون في لقاء مع القناة العبرية الثانية الليلة الماضية إن بينيت سرب محاضر اجتماعات الكابينت خلال الحرب عبر حديثه عن مسألة الأنفاق علانية في محاولة يائسة للحصول على المزيد من المقاعد دون النظر لنتائج هكذا معلومات على مستقبل العملية العسكرية.
وأضاف أن "كشف بينيت لمعلومات كاذبة من محاضر اجتماعات الكابينت دفعت حماس للاعتقاد بأن الوضع الإسرائيلية الداخلي يسير نحو التفكك ولذلك فلم تتعجل في إنهاء الحرب وواصلت عملياتها على طول 51 يومًا".
واتهمه يعلون باستخدام معلومات سرية أتيحت له بناءً على عضويته في الكابينت لأهداف سياسية وحزبية ضيقة.
وكان بينيت قال مؤخرًا وخلال لقاء مغلق أن حماس عادت لتهيئة الأنفاق من جديد، وأنها باتت مستعدة للمواجهة الجديدة، متهماً يعلون بالفشل في ردعها خلال العدوان الأخير.
وتوافقت الكتل البرلمانية الإسرائيلية على يوم الـ 17من آذار/مارس المقبل موعدًا لإجراء الانتخابات البرلمانية، وصادقت الهيئة العامة للكنيست على مشروع قانون حل نفسه.
وتحتاج أي قائمة إلى ما بين 130 – 135 ألف صوت لكي تتجاوز نسبة الحسم (3.25%) والحصول على تمثيل في الكنيست، وذلك في حال جرى الحفاظ على نسبة التصويت من الانتخابات الماضية، وأن المقعد الواحد يساوي 30 ألف صوت تقريبًا.
ويبلغ عدد الإسرائيليين الذين يحق لهم التصويت 5,881,696، ليختاروا من بين 26قائمة، وفقا لمعطيات نشرتها وزارة الداخلية الإسرائيلية