تاريخ النشر : 2010-03-28
قمة بلا همة...بقلم ابو الشيخ/الامين العام لكتائب المجاهدين
قمة بلا همة
بقلم: ابو الشيخ/الامين العام لكتائب المجاهدين
الحمد لله على كل حال
الحمد لله ناصر المجاهدين ومذل الطغاة والمستكبرين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
القمة العربية لعام 2010 ككل القمم بلا همم .
الأمة عربية مهد الرسالة المحمدية, الرسالة التي أنارت الكرة الأرضية, رسالة العزة والنور, رسالة إخراج الناس من عبودية الناس إلى عبودية رب الناس .
أين كلمة عمر بن الخطاب الشهيرة من متى استعبدتم الناس وولدتهم أمهاتهم أحراراً.
يا هل ترى زعماء الأمة الذين يعقدون القمة تلو القمة, أين هم من حمل الرسالة, وأين هم من إخراج الناس من الاستعباد, وقد خلقهم الله أحرارا...؟؟! أم هم المستعبدين لمصالحهم وكراسيهم, عذرا قد أكون أثقلت عليكم ولكن أليس هي الحقيقة المرة, وإلا لما السكوت ولما الخنوع ولما القبول بالذل والهوان, ولما سفارات العدو الإسرائيلي في بلادكم, وأخيرا لمَ المبادرات العربية الاستسلامية تنطلق منكم, فهل أثقلت عليكم...؟
أم نصارحكم بالحقيقة المرة, ويا للعجب الأمر الأغرب إن مبادراتكم التي أطلقتموها من سنوات وانتم تتنادون بها وهي لكم دمار واستسلام, وتفتح بلادكم لعدوكم, كنا نتوقع ألا يعاد الحديث فيها, على الأقل كي تحفظ ماء الوجه, ولكن المصيبة الكبرى أن عدوكم يرفض مبادرتكم من أول لحظة, وانتم تصرون عليها, يا للعجب عدو يرفض استسلام, ويرفض تطبيع مع بلدان العرب, وزعماء العرب تقول نحن متمسكين بالاستسلام, أليس فيه من الغرابة إلى الحد الغير معقول....! لا تستعجب, فإذا عرف السبب بطل العجب, انه الكرسي, وإنها الزعامة, فمن اجلها مستعدون أن يقدموا الاستسلام والهوان والذل والركوع.... وحتى لا نظلمهم, هل لهم من المواجهة مع هذا العدو سبيل...؟؟ طبعا الإجابة القطعية التي يجيبونها أن ميزان القوى لا يسمح ووووو000000الخ
وأين كان ميزان القوى وقتما احتل الكيان ارض فلسطين, ومسرى نبينا, فهل كان لا يسمح...؟ وأين كان الفيتناميون, حينما حرروا بلادهم من الأمريكان, فهل كان ميزان القوى لا يسمح...؟ ولن نذهب بعيدا بل أين الأمريكان, أصحاب القوة العظمى من أفغانستان والعراق هل هم صامدون؟ أم يصرخون ويطلقون المبادرات للحوار كي يحفظوا ماء وجههم؟؟؟ وأيضاً لن نذهب بعيدا, بل نقترب إلى الواجهة, أين ميزان القوى في حرب تموز التي حدثت مع المقاومة اللبنانية؟؟ الم يعترف العدو بهزيمته, وأيضا لن نذهب بعيدا, وأين ميزان القوى من حرب غزة الأخيرة عام 2008-2009 , الم يخرج دون شروط ولم يحقق هدف؟؟ وغزة لوحدها تواجه, وبعدها الاستراتيجي الذي يفترض العرب والمسلمين يتفرجون, فهل انتصر العدو؟ إذن أين ميزان القوى الذي تدعون؟ آه كيف نطلب همة منهم والنية معدومة عندهم؟ وهل كان هناك عمل أو نتيجة بلا همة, اتركوا مصالحكم الزائفة واتركوا العبودية لغير الله . فقد خلقكم الله أحرار
قد تفهمونا خطأ, وتعتقدوا أننا نطلب أن تقيموا حربا, لا طبعا, فهذا أعلى من أي توقع, ولكن هل تكفوا شركم عن من حمل السلاح, ورفض الذل والهوان والركوع والاستسلام ليدافع عن شرف أمتكم, فهل المقاومة عبء عليكم؟؟ الذي يفترض أن تحتضنوها وتساندوها, فهي لكم فإن نجاحها نجاحكم, وهذا وحده كفيل بتحرير بلادنا, وتحرير عبوديتكم من مفسدي الأرض الأمريكان واليهود.