المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
تعرض شاب فلسطيني من بلدة شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة للتنكيل أمس الأحد (23-11) من قبل حراس القطار الخفيف.
وأفاد والد الشاب عمر فهمي الزغير (١٨ عاما) أن حراس القطار استوقفوا أمس نجله عمر بينما كان يهم بالنزول من القطار في بلدة شعفاط عائدا من بيت حنينا بعد أن منعوه من مغادرته.
ولفت إلى أن الحراس اقتادوا ولده إلى منطقة حرجية قرب دار الحكومة في حي الشيخ جراح، وهناك أرغموه على خلع ملابسه، وإخضاعه لتفتيش مهين بوجود عناصر من الشرطة وحرس الحدود الصهيوني الذين لم يحركوا ساكنا لوقف عملية التفتيش والتنكيل.
وكان الشاب عمر الزغير، تعرض قبل نحو شهر لاعتداء عنيف بالضرب من قبل عشرات من عناصر الشرطة الخاصة في بلدة شعفاط، ما تسبب في حينه بإصابته برضوض في مختلف أنحاء الجسم.
وحينها، قدم والده شكوى إلى قسم التحقيقات في وزارة القضاء الصهيونية المعروف ب"ماحش"، وهي وحدة تابعة للشرطة مكلفة بالتحقيق في تجاوزات أفرادها، لكنه لم يتلق حتى الآن جوابا على شكواه ضد اعتداء عناصر الشرطة على نجله.
وفي السياق، اعتدى مستوطنون، الليلة الماضية، بشكل وحشي، على مواطن من سكان بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وقالت شرطة الاحتلال، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن المستوطنين الثلاثة اعترضوا طريق الشاب المقدسي خلال سيره في المنطقة، وانهالوا عليه بالضرب المبرح قبل أن يلوذوا بالفرار.
وجرى نقل المواطن المقدسي إلى مستشفى "تشعاريه تصيدق" غرب المدينة المحتلة، لتلقي العلاج، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.