المكتب الإعلامي- غزة
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في تحقيق لها إن الجنود الإسرائيليين في المواقع المحاذية لقطاع غزة يعيشون حالة من الخوف الدائم على حياتهم، بسبب قناصة المقاومة في غزة.
واعترف عدد من الجنود الذين يقومون بأعمال الدورية قرب المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، أن الخوف يسيطر عليهم بسبب احتمال تعرضهم لرصاص القناصة ولصواريخ المقاومين الفلسطينيين المضادة للدبابات.
وبحسب الصحيفة فإنه بالرغم من انتهاء الحرب على قطاع غزة إلا أن الجنود الذين يقومون بأعمال الدورية بمحيط قطاع غزة، لا زالوا عرضة لعمليات القنص، والصواريخ المضادة للدبابات.
وأظهر التحقيق أن المركبات والجيبات العسكرية التي يستقلها الجنود خلال أعمال الدورية غير محصنة حتى ضد الحجارة.
وقال جندي لمعد التحقيق الصحفي "يكفي إطلاق نار من بندقية قنص عادية لإيقاع جرحى بصفوف الجنود الذي يستقلون الجيبات، والإحساس السائد لدى الجنود هو غياب الشعور بالأمن".
وأشار جندي آخر يشارك بأعمال الدورية حول القطاع "الهدوء السائد حاليا بعد توقف الحرب والجنود يشعرون أنهم أشبه بطائر الإوز أمام بنادق القناصة المنتشرين قبالة الجدار الأمني المحيط بغزة".
وتمتلك المقاومة الفلسطينية أسلحة متطورة بينها قناصة، وكانت كتائب القسام الجناح المسلح لحماس كشفت عن استخدامها سلاح قناصة من تصنيعها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير .
وقالت القسام إن بندقية القنص التي أسمتها "غول"، تيمنًا بأحد أبرز قادتها العسكريين، عدنان الغول، تتمتع بمدى قاتل يصل إلى كيلومترين.