المكتب الإعلامي - خاص
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ14 لانتفاضة الاقصى الباسلة ان انتفاضة الاقصى مازالت شرارتها تشعلُ نار الجهاد والثورة في نفوس المجاهدين وتابعت الانتفاضة الباسلة كانت بمثابة الإرادة الحقيقية لشعبنا الذي رفض الذل والمهانة , ورفض اتفاقيات الذل وخيارات التسوية البغيضة ليعلن بدمه وبصدور أبنائه العارية أن ما اخذ بالدم لا يسترد إلابالدم وان العدو لا يفهم الا لغة القوة والمقاومة.
وأكدت الحركة ان انتفاضة الاقصى المباركة كانت إيذانا ببدء مرحلة جديدة من الحوار مع العدو المفسد الذي فشل ما سوى البندقية في الحوار معه , بعد سنوات التسوية العجاف التي كانت مارقة على شعبنا وتاريخه وتضحياته المتواصلة
وقالت الحركة في بيانها ان الجهاد والمقاومة هي الخيار لانتزاع الحقوق وطرد العدو من أرضنا كما طردناه من غزة
وقالت الحركة ان تصعيد المقاومة هو الرادع الوحيد لجرائم المغتصبين الصهاينة البشعة بحق ارضنا ومقدستنا.
واستذكرت الحركة دماء الشهداء الياسين وعرفات والرنتيسي وابوشريعة وابوعطايا والشقاقي أولئك الأكرم منا الذين قادوا شعبهم نحو طريق النصر واشعلوا جذوة الجهاد المقدس في فلسطين واوضحت الحركة ان العدو يمعن في سياسة التهويد والعدوان بحق المدينة المقدسة وأقصاها المبارك الذي يواجه أبشع عمليات التدنيس الجماعية المنظمة , والحفر والتهويد وطمس المعالم لإنهاء الوجود العربي الإسلامي هناك , بالاضافة الى معاناة الاسرى المتزايدة والعدوان المستمر بحق فلسطين باكملها لا سيما قطاعنا الأبي المحاصر .
واشارت الى ان الأمور الآن تشابه تلك الفترة التي سبقت اندلاع انتفاضة الأقصى,فعلى شعبنا أن يهب بانتفاضة عارمة لتحمي المسجد الأقصى من الحقد المتقدم نحوهوحيت الحركة أرواح شهدائنا الأبرار الذين سقطوا ملبين نداء الدين والوطن .
موضحة ان المقاومة انتصرت على جيش الهزائم بغزة بالرغم من رهان الاعداء على سحقها حيث استخدموا ابشع وسائل الابادة والقتل ضد شعبنا .
وتابعت:"الملفت في الحرب الاخيرة الكم الكبير من الخذلان العالمي وحتى العربي بالرغم من حجم العدوان المفرط .
وقالت لقد اثبت اهل الحق في غزة بوحدتهم وثباتهم انهم الاكثر جدارة على ان يحموا الحقوق باصرار وعزيمة .
وختم البيان لقد خضنا جولة مهمة في جولات صراعنا مع العدو في انتظار معركة الخلاص الشامل باذن الله فنحن على موعد مع النصر وعلى موعد مع القدس المباركة حماها الله .