حركة المجاهدين وبالتشاور مع فصائل المقاومة تصدر بياناً مشتركاً
المكتب الإعلامي - غزة
حملت فصائل مقاومة في غزة مساء الأربعاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلي تبعات ما يقوم به من جرائم وما سيتبعه من ردة فعل مشروعة للمقاومة الفلسطينية.
وقالت الفصائل في بيان صحفي مشترك، إن "من بدأ المعركة بمواصلته الاعتداء على شعبنا الأمر الذي يفرض علينا بأن نذود ونحمي شعبنا بكل ما أوتينا من قوة, غير آبهين لتهديداته ومؤكدين على أننا لن نخضع ونتراجع رغم حجم الجرائم التي يرتكبها بحق الآمنين العزل, وأن المقاومة التي يحتضنها هذا الشعب ستفرض شروطها لحماية شعبنا وتجنيبه مزيدا من الويلات".
وحملت الفصائل الاحتلال مسئولية خرق تفاهمات اتفاق الهدنة التي استجداها الاحتلال بعد الهزيمة التي مني بها عام 2012 في معركة الأيام الثمانية المباركة والتي أبرمت بينه وبين المقاومة برعاية مصرية، وخرقه لبنود صفقة وفاء الأحرار عبر اعتقاله لعدد كبير من الأسرى المحررين في هذه الصفقة.
كما حملته مسئولية استمرار حصاره الخانق على قطاع غزة بما يشمل معاناة أبناء شعبنا على كافة الأصعدة لاسيما اقتصادياً واجتماعياً, مؤكدة عدم القبول بالحديث عن تهدئة في ظل استمرار العدوان الهمجي واستهداف شعبنا وارتكاب المجازر بحقه إلا بعد قبول شروط المقاومة وعلى رأسها وقف العدوان وفك الحصار الجائر عن قطاع غزة.
ودعا بيان فصائل المقاومة قادة وزعماء الأمة العربية والإسلامية سيما الأشقاء المصريين أن يأخذوا دورهم ويتحملوا مسئولياتهم في رفع الظلم عن أبناء شعبنا الفلسطيني, باعتبار أن مصر هي الحاضنة للقضية الفلسطينية, والعمل على فتح معبر رفح بشكل مستمر للسماح لشعبنا بالسفر وخاصة الجرحى من جراء العدوان.
وضم بيان فصائل المقاومة كل من لجان المقاومة في فلسطين وجبهة النضال الوطني وحركة المجاهدين الفلسطينية وحركة المقاومة الشعبية وحركة الأحرار الفلسطينية وقوات الصاعقة