تاريخ النشر : 2010-02-28
كتائب المجاهدين تحذر من المساس بالمقدسات وتدعو إلى هبة جماهيرية على أوسع نطاق
حذرت كتائب المجاهدين في تصريح للمتحدث الرسمي باسمها الأخ أبو بلال من مغبة هجمة الاحتلال على المقدسات الإسلامية التي تعتبر جزء من العقيدة الإسلامية, حيث حمل المسؤولية للمسلمين في كل العالم ودعا إلى صحوة عربية إسلامية في وجه هذه الهجمة التي وصفها بالمسعورة.
جاء ذلك بعد اقتحام جنود من جيش الاحتلال للمسجد الأقصى, وقيام بعض المستوطنين بتدنيس المسجد الأقصى.
وكان نص التصريح :
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى، الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ، لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}
تصريح صحفي صادر عن المتحدث الرسمي باسم كتائب المجاهدين
القدس والأقصى والمقدسات هي جزء من عقيدتنا
استمراراً في حرب الاحتلال على المقدسات, وحملته المسعورة في تهويد المقدسات الإسلامية, وطمس الهوية الإسلامية الفلسطينية العربية, فقيام جيش الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى المبارك, وتدنيس قطعان المستوطنين لهذه البقعة الطاهرة المقدسة, وقراره بضم العديد من المقدسات الإسلامية لما يسمى بتراثه اليهودي على ارض فلسطين, لهو رسالة واضحة وصريحة يوجهها للعالم, استخفافا بالمسلمين والعرب والأحرار في هذا العالم, ويبرهن على نواياه الحاقدة بحق الإسلام فلسطين والمقدسات.
يا أبناء الإسلام العظيم:
إن ما يقوم به الاحتلال من أعمال تمس جزءاً من عقيدتنا الإسلامية, إنما هو ردا على تراكم الصمت الإسلامي والعربي تجاه إجرامه وهمجيته المتواصلة والواضحة من قيام كيانه المزعوم على ارض فلسطين الطاهرة, وردا على حالة الذل والهوان التي آلت إليها الأمة الإسلامية والعربية.
لذا إننا في كتائب المجاهدين ونحن ننظر بخطورة شديدة إلى هذه الإجراءات ونحذر منها, فقد دق ناقوس الحرب المعلنة من قبل الاحتلال, والمخطط لها منذ زمن تجاه الإسلام والمقدسات الإسلامية في فلسطين, فإننا نؤكد على ما يلي:
1. إن الهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية تحتم على جميع الفصائل التصدي والرد بكافة الوسائل.
2. نحيّي صمود شعبنا في المدن والقرى الفلسطينية في وجه الاحتلال, وندعو إلى هبة شعبية على أوسع نطاق للحفاظ على المقدسات, ولجم الاحتلال وردعه.
3. ندعو الأمة الإسلامية والعربية إلى الصحوة من سباتها, واتخاذ موقف جاد وقوي تجاه هذه الإجراءات, فكفى صمتا وكفى ذلاً وهوان.
4. الوحدة الفلسطينية أصبحت أمرا ملحا وضروريا لتقوي من صمودنا ونستطيع الوقوف في وجه هذه الهجمة المسعورة {فلا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}.
والله أكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين
والله أكبر والنصر حليف المجاهدين
أبو بلال
المتحدث الرسمي باسم كتائب المجاهدين
الأحد 28/2/2010م