تاريخ النشر : 2014-02-03
فلسطين تزفّ آيات الأخرس بعد 12 عاماً من استشهادها
المكتب الإعلامي-وكالاتالشهيدة البطلة آيات الأخرس تشيّع قرب بيت لحم بعد أن سلمت قوات الاحتلال جثمانها إلى ذويها. الشهيدة الأخرس كانت قد نفذت عملية استشهادية في مستوطنة كريات يوفيل بالقدس المحتلة قبل إثني عشر عاماً.
الاحتلال يسلم جثة الشهيدة الأخرس إلى ذويها بعد 12 عاماً
أخيراً عادت آيات الأخرس... بالأحرى عاد جثمان الشهيدة من مقابر الأرقام الصهيونية، لتدفن كما يليق بالشهداء قرب بيت لحم. أعد قبرها منذ عمليتها الاستشهادية قبل 12 عاماً.
الصبر كان عكاز انتظار والديها الطويل، واليوم اذ يعود إليهما جثمانها، تكاد تخونهما الكلمات.
تقول والدتها "عندي شعور أم.. فش (لا يوجد) قانون بالعالم بيرضى باللي عملته الكيان". أما والدها فيقول قبل أن تخنقه الدمعة "آيات أقرب لحضني اليوم من أي وقت تاني" مضيفاً "عيد وفرحة انو ترجع لنا ايات صار فينا نزورها بالليل أو النهار".
ابنة مخيم الدهيشة قرب مدينة بيت لحم، كانت في الثامنة عشر حين نفذت عمليتها الاستشهادية عام 2002 في مركز تجاري في القدس. ولولا قرار المحكمة الصهيونية العليا لظلت رقماً في مقبرة غريبة، تقر الكيان بوجود أربع منها يتحول فيها الشهداء أرقاماً تختصر هوياتهم.
آيات كانت واحدة من بين نحو 300 شهيدـ أسير في تلك المقابر. وسلّم جثمانها مع عدد من جثامين شهداء آخرين كانت إسرائيل تحتفظ بهم في مقابر الأرقام. وقد شيّعت فلسطين الإثنين الاستشهادية آيات الأخرس من مخيم الدهيشة والشهيد داوود بوصوي من قرية أرطاس إلى مثواهما الأخير في مدفن الدهيشة. ليرقدا في قبرين يحملان هذه المرة اسميهما تسبقهما عبارة شهيدة وشهيد.