تاريخ النشر : 2014-01-10
نتنياهو: لن أوافق على عاصمة فلسطينية في القدس حتى لو أفشلت المفاوضات
نتنياهو يتمسك بالقدس حتى لو كان الثمن تفجير المفاوضاتالمكتب الإعلامي- القدس المحتلة كشفت صحيفة "هآرتس" أن رئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتنياهو قال لوزراء في حزب الليكود ولشخصيات اخرى في الساحة السياسية انه لن يوافق على ان يتضمن اتفاق الاطار الذي ينكبّ وزير الخارجية الامريكي جون كيري عليه، أي تناول لمسألة القدس. وأشار مسؤول صهيوني الى أن نتنياهو شدد على انه لا يعتزم الموافقة على أي وثيقة يذكر فيها حتى ولو بشكل عام إقامة عاصمة فلسطينية في ارض من اراضي القدس. وأوضح نتنياهو أنه سيتمسك بهذا الموقف حتى ولو بثمن تفجير المفاوضات على وثيقة الاطار. المسؤول الصهيوني لفت الى أن كل المحادثات تقريبا في موضوع القدس جرت ثنائيا بين نتنياهو وكيري. ومقابل الرسالة القاطعة التي نقلها نتنياهو لوزراء في الليكود ولسياسيين آخرين في "الكيان"، في اتصالات رئيس الوزراء وفريقه مع وزير الخارجية كيري ورجاله كانت الرسالة أكثر تركيبا وأقل قطعا. مصدر صهيوني مطلع على تفاصيل المحادثات مع الامريكيين أشار الى أن نتنياهو "فقط حاول أن يخفف الموقف في موضوع القدس"، لكنه لم يعرب عن معارضة مطلقة لذكر المسألة في وثيقة الاطار الامريكية. القدس هي من المسائل الصعبة، وربما الاصعب التي يواجهها كيري في اتصالاته مع الصهاينة والفلسطينيين، فالفجوات بين الطرفين في الموضوع عميقة للغاية والحساسية السياسية للمسألة تجعلها متفجرة على نحو خاص. وأضافت "هآرتس": "من اجل التغلب على الفجوات في موضوع القدس يدرس الامريكيون صيغا مختلفة وغامضة نسبيا تسمح للطرفين بابتلاع القرص المرير.. وحسب مسؤول اسرائيلي، فكر الامريكيون باستخدام صيغة تكون فيها العاصمة الفلسطينية في القدس الموسعة greater Jerusalem. وهكذا يكون بوسع الفلسطينيين أن يقولوا ان المقصود هو شرق القدس، فيما يقول الصهاينة ان الحديث يدور عن بلدة أبوديس والعيزرية.