تاريخ النشر : 2013-12-26
حركة المجاهدين:في حرب الفرقان مجاهدونا أكثر عزيمة وأشد إصراراً على مواصلة درب الجهاد والتحرير.
بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في
ذكرى حرب الفرقان
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
في ذكرى حرب الفرقان: الدم أثبت مجدداً انتصاره على السيف
يا أبناء فلسطين الصابرة:
أيها القابضين على الجمر, ففي مثل هذا اليوم, كانت بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة الصامد, والذي استخدم العدو الصهيوني فيه أشرس أشكال الحروب العسكرية , وعلى إثره ارتقى إلى العلياء ما يقارب 1500 شهيد,30% منهم من الأطفال والنساء, وهُدمت الآلاف من البيوت والمنازل وشُرد عشرات الآلاف من المواطنين من بيوتهم , والذي يكشف حقيقة هذا العدو الصهيوني, وما زالت آثار الحرب وأشكالها مستمرة حتى يومنا هذا .
تمر اليوم علينا ذكري أثرت على شعبنا بالغ التأثير، حيث أثبت الدم مجدداً انتصاره على السيف برغم سطوة الجلاد وقسوته وجبروته فكانت غزة أبية عزيزة كما هي على مر العصور فصمدت قبل خمسة أعوام أمام أبشع وأشرس آلات الدمار والإرهاب في حرب مسعورة لا تصمد أمامها دول .ولا زال العدو الصهيوني يشدد من هجماته الشرسة على الكل الفلسطيني مستخدماً كل أساليب الإرهاب والقمع العنصري وتجييش المنحازين معه في العالم ضدنا محاولاً الخروج من أزماته الداخلية على حساب الدم الفلسطيني والتصعيد في غزة.
فالمعادلة الآن تقول أن زمن الهزيمة والانكسار قد ولى بلا رجعة وبدأ زمن العز والانتصار والأيام الأخيرة من عمر دولة الكيان نحو التحرير الشامل بإذن الله.
وإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية إذ نعيش مع شعبنا ذكرى هذه الحرب المسعورة ونؤكد على ما يلي:-
مجاهدونا أكثر عزيمة وأشد إصراراً على مواصلة درب الجهاد والتحرير.
لن ندخر جهدا من اجل تحرير أسرانا البواسل ,وكل الخيارات مفتوحة أمام مجاهدينا لتحريرهم
الخيار الذي يفهمه العدو هي خيار البندقية وستبقى البندقية هي الحامية لشعبنا بإذن الله.
نؤكد على أن اعتداءات العدو اليومية في الضفة الغربية وقطاع غزة لن تمر دون عقاب والأيام سجال.
ندعو فصائل المقاومة إلى اخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والاستعداد لأي حماقة قد يقدم عليها العدو الصهيوني.
ندعو جماهير امتنا الإسلامية ومن ثم شعبنا الفلسطيني المجاهد لتوحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة.
والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين,,,
والله اكبر والنصر حليف المجاهدين,,,
حركة المجاهدين الفلسطينية
الجمعة
الموافق/27-12-2013م
بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في ذكرى حرب الفرقان
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَعَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْبِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ" في ذكرى حرب الفرقان: الدم أثبت مجدداًانتصاره على السيف
يا أبناء فلسطين الصابرة:
أيها القابضين على الجمر, ففي مثل هذا اليوم,كانت بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة الصامد, والذي استخدم العدوالصهيوني فيه أشرس أشكال الحروب العسكرية , وعلى إثره ارتقى إلى العلياء ما يقارب 1500 شهيد,30% منهممن الأطفال والنساء, وهُدمت الآلاف من البيوت والمنازل وشُرد عشرات الآلافمن المواطنين من بيوتهم , والذي يكشف حقيقة هذا العدو الصهيوني, ومازالت آثار الحرب وأشكالها مستمرة حتى يومنا هذا .
تمراليوم علينا ذكري أثرت على شعبنا بالغ التأثير، حيث أثبت الدم مجدداًانتصاره على السيف برغم سطوة الجلاد وقسوته وجبروته فكانت غزة أبية عزيزةكما هي على مر العصور فصمدت قبل خمسة أعوام أمام أبشع وأشرس آلات الدمار والإرهاب في حرب مسعورة لا تصمد أمامها دول .ولا زال العدو الصهيوني يشدد من هجماته الشرسة علىالكل الفلسطيني مستخدماً كل أساليب الإرهاب والقمع العنصري وتجييشالمنحازين معه في العالم ضدنا محاولاً الخروج من أزماته الداخلية علىحساب الدم الفلسطيني والتصعيد في غزة.
فالمعادلة الآن تقول أن زمن الهزيمة والانكسار قد ولى بلا رجعةوبدأ زمن العز والانتصار والأيام الأخيرة من عمر دولة الكيان نحو التحرير الشامل بإذن الله.
وإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية إذ نعيش مع شعبنا ذكرى هذه الحرب المسعورة ونؤكد على ما يلي:-
1. مجاهدونا أكثر عزيمة وأشد إصراراً على مواصلة درب الجهاد والتحرير.
2. لن ندخر جهدا من اجل تحرير أسرانا البواسل ,وكل الخيارات مفتوحة أمام مجاهدينا لتحريرهم
3. الخيار الذي يفهمه العدو هي خيار البندقية وستبقى البندقية هي الحامية لشعبنا بإذن الله.
4. نؤكد على أن اعتداءات العدو اليومية في الضفة الغربية وقطاع غزة لن تمر دون عقاب والأيام سجال.
5. ندعو فصائل المقاومة إلى اخذ أقصى درجات الحيطةوالحذر والاستعداد لأي حماقة قد يقدم عليها العدو الصهيوني.
6. ندعو جماهير امتنا الإسلامية ومن ثم شعبنا الفلسطيني المجاهد لتوحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة.
والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين,,,
والله اكبر والنصر حليف المجاهدين,,,
حركة المجاهدين الفلسطينية
الجمعة
الموافق/27-12-2013م