تاريخ النشر : 2013-07-31
أبو محمود: إستئناف المفاوضات هو صمٌ للآذان عن صوت الشعب وخياره
المكتب الإعلامي - خاص صرح د.سالم عطا الله " أبومحمود" عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية عقب إستئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال
إن المفاوضات أثبتت تجربتها لمدة تزيد عن عشرين عاما على فشلها وإن العدو الصهيوني يحاول ان يخرج من أزماته الداخلية عبر العودة إلى المفاوضات وللأسف بشروط من قيادته المجرمة .
وأكد أبو محمود أن المفاوضات أصبحت لا قيمة ولا وزن لها وإن أهلها أكدوا مراراً وتكراراً إن العودة إليها أمراً جدُ عبثي يجب ان يعاد بالحسبان
وأوضح أبو محمود ان العدو الصهيوني لا يعيرُ أي أهتمام ولا يصغي إلا للغة واحدة وهي لغة القوة التي أخرجته من قطاع غزة وحررت مئات الأسرى من سجون الاحتلال في صفقة وفاء الأحرار
وتابع أبو محمود قائلاً إن العدو الصهيوني يمعن في سياسات التهويد والتوسع العنصري في الضفة المحتلة بينما يترك العنان لقطعان مستوطنيه أن يدنسوا المسجد الأقصى وان تستمر عمليات الحفر والتهويد تحت اساسات المسجد الأقصى المبارك وعمليات طمس الهوية العربية الإسلامية في المسجد الاقصى المبارك .
وأعتبر أبو محمود العودة إلى المفاوضات هي تعطي شرعنه جديدة بان يستمر العدو الصهيوني في إجرامه المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده .
ودعا ابو محمود الكل السياسي الفلسطيني إلى الوقوف صوتا واحدا لرفض العودة إلى المفاوضات لأن العودة إليها هي مخالفة واضحة لخيار الشعب الذي تبناه وهو خيار المقاومة التي انتزعت نصراً في حجارة السجيل .