تاريخ النشر : 2013-07-22
قيادة حركة المجاهدين تشارك بالوقفة التضامنية مع الاسرى امام مقر الصليب الاحمر
غزة /المكتب الإعلامي: شاركت قيادة حركة المجاهدين الفلسطينية بالوقفة التضامنية مع اهالى الأسرى أماممقر الصليب الأحمر بغزة وضم وفد الحركة كلا من أ.نائل أبو عودة مفوضالعلاقات الدولية ود.سالم عطالله مفوض العلاقات الوطنية والإعلام وأ.عامرقاسم مسئول دائرة القدس والأسرى وأ.سامي بهادر عضو العلاقات الوطنية ولفيفمن أبناء الحركة.
وفي سياق متصل، أبّنت لجنة الأسرىللقوى الوطنية والإسلامية الأسير المحرر الشهيد أحمد جبارة أبو السكر بطلعملية الثلاجة وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، والذي أمضى ثمانية وعشرينعاماً في سجون الاحتلال.
بدوره نعى أمير سر حركة فتح إبراهيم أبو النجا الشهيد أبو السكر، مشدداً على عدالة قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال. وقال: "أبو السكر منفّذ أشهر العمليات العسكرية المعروفة باسم الثلاجة، والتيوقعت وسط تل أبيب في يوم الجمعة 5/7/1975 وأسفرت في حينها عن مقتل 13إسرائيلياً وإصابة 78 آخرين بجروح مختلفة"، مشيراً إلى أن أبو السكر اعتقللاحقاً أثناء عودته من الأردن على جسر النبي.
وطالب أبو النجا كافة الفصائل بالإعلانعن موقفها الحازم من الانقسام تطبيقا وليس قولا، قائلاً: "كفى انقساموتشرذم ومعاناة، ونعم للمصالحة والوحدة الوطنية".
من جانبه، تحدث رفيق الشهيد أبو السكروعضو المكتب السياسي لحركة النضال محمود الزق عن حياة الشهيد داخل السجنقائلاً: "تعرّض أبو السكر لتحقيقٍ قاس لمدة خمسة أشهر متواصلة، وأصدرتمحكمة رام الله العسكرية حكمها المؤبد و 30 عاماً أخرى بعد اعتراف آخر منبلدة الزاوية عليه".
وأشار إلى أن أبو السكر خاض في سجونه 13 إضراباً عن الطعام، عدا عن مئات الأيام المتفرقة من إضرابات احتجاجية و تضامنية.
بدوره، أكد الأسير المحرر ومسئول جمعيةواعد للأسري والمحررين توفيق أبو نعيم أن قضية الأسرى لن تحل إلا عبر فوهةالبنادق، مشدداً على أن ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة. وقال: "إن فقداننا للمناضل الكبير "أحمد أبو السكر" هو خسارة لشعبنا في كل مكانوخسارة للحركة الوطنية الفلسطينية، التي عرفته رجلاً مناضلاً فذا ومكافحاًصلباً".
من جهته أكد أ.نائل ابو عودة أن قضية الأسرى علي سلمأولويات الحركة مشيرا بان الحركة لن تدخر جهدا في سبيل تحرير الأسرىالأبطال من أقبية الجلاد محذرا في الوقت ذاته الاحتلال من الإمعان فيسياسته التعسفية و التصعيدية ضد الأسرى كما وحمل الاحتلال المسئولية عنحياة أسرانا لا سيما إمعانه في السياسة التي يتبعها والتصعيدات المستمرة خلال شهررمضان المبارك . وأوضح ابو عودة أن صمت العالم هو الذي يدفع الكيان إلىجرائمه لاسيما دعم أمريكا وحلفائها, مطالبا وسائل الإعلام و مؤسسات حقوقالإنسان والمجتمع الدولي لتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية لإيقاف هذهالانتهاكات بحق الأسرى.
يشار إلى أن أبو السكر توفي إثر نوبة قلبية حادة في شهر رمضان عن عمر يناهز 75 عاماً.