تاريخ النشر : 2013-07-16
القدس في العيون نفنى ولا تهون
القدس في العيون نفنى ولا تهونبقلم / أ. عامر مصطفى قاسم مسئول دائرة القدس والاسرى في حركة المجاهدين الفلسطينيةغزة-المكتب الاعلامي:تأتي الذكرى السنوية التسعمائة والأربع عشرة على احتلال المسجد الاقصى على يد الصليبيين الحاقدين فما أشبه اليوم بالبارحة , فقد احتلت القدس أنذاك بسبب ركون قيادة الامة الي الدنيا وبعدهم عن خالقهم وبارئهم وعدم ترتيب اولوياتها واعتبار ان المقدسات خط أحمر, ماجعل الصلبيين يستهينون بأمة الإسلام ويقتلون سبعين الفاً في ساحات القدس والمسجد الاقصى واحتلت القدس اليوم في جو انسلاخ القيادات الرسمية العربية والاسلامية عن المنهاج الرباني والركون الي الغرب بإعتبارها المخلص في ظل تناسي متعمد لاصطحاب معية الله تعالى في المعركة فحتلت القدس كي يكون احتلالها بمثابة جرس انذار للامة ان تستيقظ من سباتها العميق وعدم الانجرار وراء الغرب والحمد لله بدأت يقظة الامة فكما رزق الله أمة الاسلام أنذاك عماد الدين زنكي ونور الدين زنكي ونجم الدين وصلاح الدين الايوبي فقد رزقنا الله عملاً جهادياً مقاوماً اسلامياً دؤوباً في فلسطين ورزق الله امة الاسلام جحافل الصحوة الاسلامية ما اذن لربيع عربي طاف بلدان اسلامية كثيرة ولكن يحاول الغرب ومن حالفه أن يعرقلوا مد الاسلام بعموميته ويأبى الله ألا أن يتم نوره ولو كره المجرمون فالقدس تحتاج الي شلال من التضحيات وجزيل من العطاء من المال والنفس والوقت وأعداء الله من اليهود والأمريكان ومن حالفهم لا يدخرون جهداً في طمس معالم المقدسات الاسلامية وفي مقدمتها قدس المسرى ولكن الله تعالى يهيئ من أبناء الأمة من يوقد شرارة التصدي في جميع المجالات الإعمارية والتثقيفية والاعلامية والسياسية والعسكرية فهيأً الله للقدس أهله الكرام وأبناء فلسطين المحتلة عام 1948 ومؤسسات دولية ووطنية تهتم بقضايا القدس وهذه مبشرات لصحوة كبيرة يمكن أن تنفجر في كل لحظة لتعيد مجد الأمة الاسلامية المسلوب بفعل اهمال الابناء وكيد الاعداء .حماك الله يااقصى ونصر الله امة الاسلام و رعالك الله يا فلسطين المجاهدة