تاريخ النشر : 2010-01-26
في ظل تزايد الهجمة عليها. هل باتت القدس قضية ثانوية للشعب الفلسطيني والمسلمين??
في هذا الوقت وفي ظل الهجمة الصهيونية على المقدسات, ومع استمرار التهويد للمدينة المقدسة, وهدم منازل المقدسيين, وتسليم العديد من الإخطارات بهدم منازل المقدسيين في المرحلة القادمة.
ونرى في الإحصائيات الحالية تزايد هدم المنازل واستمرار حملة التهويد بحق القدس المبارك, وللأسف نرى الفلسطينيين ينشغلون بقضايا تكاد توصف بالتافهة بالنسبة للقدس فهي القضية الرئيسية والأساسية, والمركزية للمسلمين في العالم, وظاهر الأمر يوحي بأن القدس أصبحت قضية ثانوية غير مهمة وليست بالأساسية في القضية الفلسطينية, وهذا ما سعى إليه الاحتلال منذ احتلاله للأراضي الفلسطينية والقدس المبارك.
وفي ناحية أخرى ذات علاقة يخرج اليوم الاحتلال داعيا المستوطنين لغرس الأشجار في مستوطنات الضفة المحتلة باعتبارها جزء من أراضي الدولة العبرية, استخفافا بالفلسطينيين نتيجة لتناسيهم هذه القضية المهمة وانشغالهم بغيرها.
فما نحتاج إليه الآن هو التعالي على الجراح, ولأم الجرح الفلسطيني لمواجهة الهجمة الصهيونية بحق المدينة المقدسة, ووضعها على الخريطة كخطوة أولى في طريق المقاومة, وهدف أسمى لثورة الفلسطينيين على الباطل والطغيان.