تاريخ النشر : 2013-02-12
حقيقة سياسة قطر
حقيقة سياسة قطر
قطر السم في العسل والنتيجة حسرة وفشل
بقلم الأستاذ:اسعد أبو شريعة "ابو الشيخ"
الأمين
العام لحركة المجاهدين الفلسطينية
تركيبة
أمريكية في وقت النهضة الإسلامية, واللعبة أمريكية,والوسيلة قطرية والهدف ضرب
الوحدة الإسلامية بشوكتها الجهادية, حتى يحافظ على الصهيونية في القدس العربية
وتقسيم خريطة فلسطين الإسلامية كما ظهر في الاولمبياد الدولية في قطر العربية .
قلم
يكتب وقلب يتمزق ألم على ان يكون حالنا, ما وددت ولا ارغب في الكتابة على عربي
يقول بلسانه انه مسلم ولكن حين تمارس المؤامرة ويصبح المكر وسيلة الهدف إسلامنا
المجاهد القوت العزيز, إسلامنا الذي تصلح به البشرية حينها تصبح الكتابة واجبة
وكشف المؤامرة ضرورة فحتى يصبح الخبيث ظاهر والطيب واضح , الطيب الذي يحمل الحب
والخير لكل البشرية ان تخرج الناس من عبادة العباد لتعبد رب العباد هذه هو الطيب, أما
الخبيث من يمارس دور الصداقة في ظاهرها وهو يكن لك العداء , أمريكا تحاصر وتمنع كل
الدول من المساندة وقطر الحَمل الودود تفتح جناحيها لترسم صورة الوحيدة التي
تستطيع ان تساعد المستضعفين , ان كانت المؤامرة على كل الأمة إلا أنها اشد من مركز
صراع الأمة في فلسطين لتصبح الصورة جلية والوسيلة هي ان قطر هي الدولة الوحيدة
التي تستطيع ان تمدك بالمساعدات والباقي ممنوع, والسؤال من الذي سمح ومن الذي منع؟...
هي أمريكا مستعبدة البشرية طبعا الإجابة
جازمة لأنها هذه هي الصورة الجلية ولكن السؤال المطروح لم كل الدول ممنوعة وقطر
مسموح لها ؟ لأنها اللعبة المرسومة تستدعي هذه الصورة, فقطر تدعم المحاصرين وتدعم
جماعات أخرى في داخل الأرض المحاصرة والوسيلة هي مساندة صورية لبعض الجماعات الإسلامية
التي من الممكن أن تتصارع في المستقبل لاختلافات ليست أصولية بل فرعية وهنا
النتيجة المرجوة الصراع, هذا الصراع يمثل لأمريكا النتيجة التي تبحث عنها ان
تتصارع الجماعات في الأمة حتى تستنزف قوى الأمة ومن يصارع نفسه لا يستطيع ان يقارع
عدوه وبالتالي يتم الحفاظ على الكيان الصهيوني ويؤمن له الاستمرار في البقاء
ولكننا نيقن تماما ان أمريكا ستفشل وقطر ستتحسر على ما فعلته لان هذا وعد الله عز
وجل, ولأننا نأخذ بالأسباب ولان الأمة بها خير كثير بها المفكرين الصادقين
والعلماء الإجلاء وتكون الطريقة بكشف المستور تعبئة الجمهور بوسائل الإعلام وكذلك
تقوية العلاقات بين الجماعات المستهدفة لان اللقاءات مع التحليلات تزيل العقبات
وصدق الله حين قال " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " والنتيجة
معروفة , قال تعالى " سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " يتفشل أمريكا
ولن يحظى النظام القطري إلا الخزي والعار . قال تعالى " والله متم وعده ولو
كره الكافرون ".