تاريخ النشر : 2012-12-22
مباحثات صهيونية مصرية حول تخفيف الحصار عن غزة
المكتب الاعلامي - وكالات :
غزة – صوت الأقصى
ذكر مسئول حكومي صهيوني أن بلاده ومصر تجريان مباحثات هادئة، من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من تخفيف القيود على قطاع غزة، وفي نفس الوقت تمنع إعادة تسليح سريع للمقاومة, حسب قوله.
ونقلت وكالة رويترز عن المسئول قوله بأن الهدوء حول غزة يتطلب ضرورة تخفيف الحصار عن القطاع, بالإضافة لوقف تسليح المقاومة.
وأردف أن هناك رغبة صهيونية ملحة لإجراء حوار مع النظام المصري الجديد وأنه «إذا ما مضينا قدماً إلى الأمام بشأن القضايا المدنية في غزة، نستطيع أن ندعم وقف إطلاق النار ونتواصل مع المصريين بطريقة إيجابية، وهذا في حد ذاته سيكون مفيداً».
ويأتي ذلك بعد تصريح أدلى به المدير السابق لجهاز «الموساد» إفرايم هالفي يوم الأربعاء الماضي خلال منتدى السفراء بجامعة «بار إيلان» قال فيه إنه يعتقد أن الكيان الصهيونى بدأت تصوغ سياسة رسمية في غزة ستتضح ملامحها بعد انتخابات الثاني والعشرين من يناير.
ونقلت الصحيفة عن «هالفي» قوله إنه لا يُعرف حتى اليوم أي شيء بخصوص فحوى المفاوضات والدور المصري فيها.
ومع ذلك، تضيف الصحيفة نقلاً عن «هالفي» دائماً، فـ«إن المرء يستطيع رؤية ملامح سياسة جديدة أخذت تظهر. فقد بدأنا نسمح ببعض الأشياء في غزة؛ وبدأنا نعامل الناس في غزة بطريقة مختلفة قليلاً عن تلك التي كنا نعاملهم بها حتى الآن».
وأكد افرايم هاليفي، رئيس الموساد الأسبق، وجود هكذا مباحثات، بل قال إن الإعلان عن الاتفاق الجديد مع المصريين حول غزة سيتم بعد الانتخابات(الإسرائيلية).
وأضاف أن «القاهرة تلعب دورا مركزيا في ذلك، والرئيس محمدمرسي يشرف على كل المحادثات أولا بأول». ولم يصدر تعقيب فوري من القاهرة على ذلك.