تاريخ النشر : 2012-12-11
أرادوا أن نموت بصمت بقلم : الأستاذ/ نائل زياد أبو عودة
بسم الله الرحمن الرحيم
أرادوا
أن نموت بصمت
بقلم
: الأستاذ/ نائل زياد أبو عودة "ابوزياد"مفوض
العلاقات الدولية لحركة المجاهدين
في
ظل الهزيمة القاسية التي تعرض لها الكيان الصهيوني والتي أصبحت مدوية على الصعيد
الاستراتيجي والإقليمي, وبدء اندحار وانهزام القيادة العسكرية الصهيونية والانسحاب
من المشهد السياسي والعسكري مثل ما فعل أيهود باراك وطبيعة المواجهة من فصائل
المقاومة والعدو الصهيوني والتي سجلت هذه الفصائل حضوراً فاعلاً على المستوى
الاستراتيجي والتكتيكي في المواجهات التي أصبحت مكشوفة مع العدو الصهيوني, وهذا
الأمر الذي أربك الحسابات الصهيونية وبعد الأزمة التي سادت أوساط القيادة
الصهيونية وحالة التخبط التي باتت واضحة ليس فقط أمام العالم وإنما أيضا أمام
المجتمع الصهيوني وهناك إستخلاصات وعبر وقواعد يجب الأخذ بها:
·
الخلخلة في نظرية العمق
الاستراتيجي القائمة على بقاء وجود الكيان الصهيوني.
·
فشل النظرية الأمنية
الصهيونية القائمة على قوة الردع والمهاجمة .
·
فشل
النظرية التي تعتمد على توسيع الحدود لتبديد عمليات التوسيع والهيمنة على الأراضي
الفلسطينية والمجاورة من الدول العربية وعلى ذلك فإن ضرب الغلاف الاستراتيجي
للكيان الصهيوني وبفعل الضربات الموجعة والصواريخ التي هزت النظريات الأمنية
الصهيونية والتي كان لها الأثر البالغ في تغير قواعد الاشتباك
.
وعلى
صعيد القراءة التحليلية الإستراتيجية الجديدة ضمن المتغيرات الإقليمية الدولية
وعلى وجه الخصوص علي الصعيد الفلسطيني يبقى لنا أن نتوجه برسالتنا إلى المقاومة الفلسطينية بان تستثمر هذا الجهد, وتترجم الانجاز الفلسطيني
لتحوله إلي انجاز سياسي يدفع باتجاه انتزاع كافة حقوقنا الثابتة وتحرير البلاد
والعباد من دنس الصهاينة الأوغاد .
لنؤكد
أن معركة حجارة السجيل هي المدخل والمنفذ الأساسي للمعركة القادمة والتي يجب ان
يكون مبتغاها ضرب القلاع واختراق الحصون
لهذا الكيان المسخ الذي خدع العالم بجيشه الذي لا يقهر وحصونه التي لا تدمر.