تاريخ النشر : 2012-11-29
تدهور وخطر كبير يهدد حياة الاسير سامر العيساوي
المكتب الاعلامي - وكالات :
نقلت المحامية شيرين العيساوي، أن شقيقها الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي (33 عاما) يتعرض لضغوط مكثفة وخطيرة أصبحت تهدد حياته بينما ترفض ادارة السجون علاجه في المستشفى رغم تدهور حالته الصحية.
وتزامنا مع دخول شقيقها الأسير يومه الـ123 من اضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد 9 شهور من تحرره في صفقة وفاء الاحرار، ناشدت العيساوي "كل الضمائر للتحرك لإنقاذ حياته قبل فوات الاوان، والتحرك السريع لان ادارة السجون تمارس نوع آخر من أساليب التعذيب بهدف اغتياله رغم دخوله الشهر الخامس في إضرابه عن الطعام واليوم العاشر من اضرابه عن الماء"، وذكرت أن "الادارة تتعمد نقله من سجن مستشفى الرملة إلى مستشفى أساف هروفيه والعكس بمعدل مرتين يوميا".
وقال الأسير المضرب أيمن شراونة ان "اخي سامر يعاني من عدم انتظام في نبضات القلب وهبوط حاد في ضغط الدم إضافة الى إصابته بحالات اغماء متكررة وتردي وضعه الصحي بشكل عام".
وذكر ان الإدارة وبعد تردي وضعه الصحي نتيجة عدم انتظام دقات القلب نقلته يوم الأربعاء الساعة الخامسة مساء الى مستشفى "اساف" هروفيه وتمت اعادته يوم الخميس الى سجن مستشفى الرملة الساعة الثانية فجرا ليعيدوا نقله مرة اخرى الى مستشفى اساف هروفيه الساعة الخامسة فجرا وهو في وضع صحي حرج لغاية".
وذكرت المحامية العيساوي أن الأطباء في مستشفى أساف هروفيه اوصوا بإبقائه هناك وعدم نقله، الا ان ادارة سجن الرملة لم تأبه لذلك في محاولة لاغتيال اخي المحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار".
من جانبه، أشار عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف، إلى أن هناك اتصالات وجهود حثيثة تجريها قيادة الجبهة الديمقراطية مع الأخوة المصريين للتدخل من أجل إنهاء معاناة الأسيرين أيمن الشراونة وسامر العيساوي.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية حكومة الاحتلال الصهيوني بالإفراج الفوري عن الأسيرين الشراونة والعيساوي، داعياً إلى إلزام حكومة الاحتلال باحترام بنود صفقة تبادل الأسرى التي أبرمت بين المقاومة الفلسطينية والكيان في تشرين الاول 2011 وبرعاية مصرية