تاريخ النشر : 2012-11-10
الاحتلال :لم نعرف بعد هل عملية خانيونس كانت لأسر جنود أم عملية كبيرة !
المكتب الاعلامي - وكالات :
قالت وسائل الاعلام العبرية انه لم يعد معرفاً حتى اللحظة اذا ما كان الهدف من عملية خانيونس هو أسر جنود أو عملية عسكرية للمقاومة تستهدف جنود الاحتلال .
وأكدت الصحف العبرية أن الجيش الصهيوني فتح تحقيقاً يوم الجمعة بشكل موسع حول ماهية العملية، التي أدت الى اصابة جندي .
حول كيفية اصابة الجندي الصهيوني وتدمير جيب عسكري في الانفجار الذي وصف بالضخم والكبير في عملية خانيونس القسامية .
من جهتها نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن المحلل "رون بن يشاي" قوله " ان الانفجار هو رد المقاومة على التوغلات والخروج من خارج الخط الزائل باتجاه قطاع غزة ، وان مجرد وجود النفق تشير إلى أن "الإرهابيين" يخططون الى عمليات أسر جنود وهجمات مسلحة إضافية على نطاق واسع .
أما الاذاعة العبرية فقالت ان انفجار شديد لنفق مفخخ وقع في الوقت مع نشاط لقوات الاحتلال لرصد عبوات ناسفة، مضيفة أن الانفجار أسفر عن إصابة جندي بصورة طفيفة وإلحاق أضرار بسيارة عسكرية .
وقالت " لم يُعرف بعد ما إذا كان النفق قد حُفر لغرض ارتكاب عملية أسر او اعتداء كبير آخر ".
وأوضحت أن وزير الحرب الاسرائيلي إيهود باراك قال :" الكيان ينظر بخطورة بالغة إلى الحادث وتحمّل حركة حماس المسؤولية عنه".
القناة العاشرة وصفت العملية بـ "جحيم نفق في غزة" مشيرة أن انفجار القنبلة كان كبير ولم تشهد المنطقة مثل هذا الانفجار من قبل، أنه وجراء الانفجار وأصيب جندي واحد، مشيرةً أن كتيبة لواء جفعاتي التي وقعت في الكمين قالت :"نحن لا نعرف ما نعتزم القيام به مع جحيم الأنفاق" .