تاريخ النشر : 2011-12-20
حكومة الاحتلال تحول عشوائية "رمات جلعاد" إلى حي استيطاني دائم
توصلت حكومة الاحتلال مساء أمس مع رؤساء المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية "ييشع" إلى اتفاق حول منع إخلاء النقطة الاستيطانية "رمات جلعاد" شمال الضفة الغربية.
وقالت صحيفة معاريف التي نقلت الخبر "إن المئات من الشبان المتطرفين من كافة مستوطنات الضفة الغربية وصلوا إلى "رمات جلعاد" من أجل منع الإخلاء"، مؤكدة أنهم جهزوا إطارات السيارات والعديد من الحواجز المتنقلة لمنع دخول قوات الجيش لهدم النقطة العشوائية، إلا أن الاتفاق منع المواجهة بين الجانبين.
من جانبها أكدت مصادر من اليمين المتطرف على أنها مستعدة لزحزحة عدد كبير من "الكرفانات" في مستوطنة رمات جلعاد مقابل أن تتحول النقطة الاستيطانية إلى حل سكني دائم.
وفي السياق ذاته صادقت الحكومة على خطة بناء مدينة جديدة للمستوطنة القريبة من "كرنية شومرون" وبهذه المصادقة فإن مستوطنة "رمات" تتحول لحي سكني كامل ضمن تلك المدينة التي من شأنها سيسمح ببناء عشرات المنازل الدائمة في المكان.
وذكرت الصحيفة أنه ومنذ عدة أشهر التزم سكرتير الحكومة "تسفي هاوزر" أمام المحكمة العليا على إزالة المباني التي تم بناؤها على أراضي فلسطينية خاصة في عدة نقاط استيطانية عشوائية لمد أقصاها ديسمبر الحالي، مشيرة إلى أن المفاوضات التي جرت بين كل من رئيس المجلس الاستيطاني "ييشع" و المالك لأرض النقطة الاستيطانية "موشيه زر" والممثل عن الحكومة الوزير "بيني بيغين" ألغت ما التزمت به الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأطراف الثلاثة التقوا عدة مرات منذ بداية الأسبوع الماضي وقام الوزير "بيغين" بزيارة المستوطنة حيث طرح رسم جديد لها، يتعين في أن 5 مباني من بين 12 مبنى موجودة على أرض فلسطينية على حد زعمها.
وأضافت أنه بحسب الاتفاق الموقع فإن المباني الخمسة سيتم نقلها من مكانها إلى منطقة أخرى والتي تعتبر أراضي إسرائيلية, على حد زعمهم.