تاريخ النشر : 2011-11-07
انصار المجاهدين تهنئ الشعب الفلسطيني المجاهد بمناسبة عيد الاضحى المبارك
تتقدم حركة أنصار المجاهدين في فلسطين متمثلة بأمينها العام الأستاذ: اسعد ابو شريعة من امتنا الإسلامية والعربية عامة والشعب الفلسطيني خاصة بأصدق عبارات التهنئة وخالص التبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك , متمنية من المولى أن يعيده العام القادم وقد تحرر العباد والبلاد من دنس الصهاينة وان يرزقنا جميعا صلاة الفاتحين في المسجد الأقصى.
هذا وقد أصدرت الحركة البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} صدق الله العظيم
بيان صادر عن حركة انصار المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين في عيد الأضحى المبارك
فليكن عيدنا عيد تراحم وتسامح وتجديدا لعهدنا مع الله على المضي قدما في درب الجهاد
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد:-
أيها الصابرون الصامدون المرابطون...يا من كنتم ولا زلتم الصخرة التي تتكسر عليها المؤامرات...يا من أبيتم الذل والانكسار...أيها القابضون على جمرة الحق والدين وبعد....
ها هو عيد التضحية والفداء عيد الأضحى المبارك يدق أبوابنا في جو إيماني مهيب، فأصوات التكبير والتلبية لله والحمد والثناء عليه تملأ بصداها ربوع بلاد المسلمين وخاصة بلاد الحرمين الشريفين، حيث يأتي هذا العيد مصحوباً بمناسك الحج العظيمة، بعد وقفة المسلمين على جبل عرفات في مشهد إيماني وحدوي. فنجد الجميع دون تمييز يخلصون النية لله عز وجل، يرجون مغفرته ورضوانه. إنه عيد الأضحى والذي يمثل لنا معناً خاصاً لأنه مدرسة في فن الفداء والتضحية، فها هو النبي الكريم إبراهيم عليه السلام يبدي كل استسلامه وطاعته لله في ذبح إبنه النبي إسماعيل عليه السلام، الذي يمثل لنا هو الأخر نموذجاً حياً في معنى الطاعة لله ولرسله الكرام. مصداقا لقول الحق :"وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ"
إنها أيامٌ مباركات تعمق فينا حب الطاعة والامتثال المطلق لله، ففيها حجاج بيت الله الحرام يغيظون إبليس لعنه الله، وينفذون سنة الله وأنبياءه محمد وإبراهيم وإسماعيل عليهم السلام، ليعودوا كما ولدتهم أمهاتهم خاليين من الذنوب والمعاصي.
يأتي العيد هذا العام وتأتي هذه النفحات الربانية...وامتنا تسترد عافيتها وتنافح عن دينها وكرامتها وتثور على الظلم والاستبداد ليكتمل مشهد الانتصار الاسلامي بتحرير كوكبة من اسرانا المجاهدين من سجون المحتل بعد صفقة مشرفة للمقاومة الابية.
جماهير الإسلام العظيم:-
إن هذه الأيام المباركة يجب أن تُستغل من قبلنا بنصيب وافر من الحب والتسامح، ونجعل المحبة والاخوة تعم أرجاء فلسطين المباركة، ولنجدد عهدنا مع العلي القدير بالجهاد والمقاومة ونحن نقاتل صفاً واحداً خلف راية الجهاد والمقاومة، ولنستكمل مشوار الوحدة الذي بداناه في القاهرة، فالعدو الصهيوني المجرم وكعادته على مر الأزمان الغدر والخيانة وقتل الأنبياء والأبرياء أقدم على قتل ثلة من مجاهدينا الأبرار بدم بارد متوجاً بذلك سلسلة خروقاته وانتهاكاته ، فلم يقابل منا ومن سائر قوى المقاومة إلا بالرد السريع ومواصلة المقاومة التي لم ولن تتوقف باذن الله.
وإننا في حركة أنصار المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين إذ نهنئ شعبنا الفلسطيني المجاهد خاصة والأمة الإسلامية عامة بعيد الأضحى المبارك لا يسعنا إلا أن نؤكد على ما يلي:
1. عيد الأضحى يحمل دروساً ومحطات مهمة للمسلمين، تتجسد في وحدتهم وثباتهم على الحق وامتثالهم لأوامر الله كما فعل أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام.
2. العيد دعوة إلهية للمحبة والتسامح وإزالة الخلافات واستكمال مشوار الوحدة.
3. فلسطين أرض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي ووطني.
4. القدس في سويداء القلوب، وعيوننا وأفئدتنا موجهة نحوها أبداً.
5. الجهاد في سبيل الله هو الخيار الوحيد لانتزاع كافة حقوقنا
6. أسرانا خلف القضبان لن ننساكم فموعد الحرية بات قريبا بإذن الله.
7 . تهديدات العدو المفسد بشن حرب جديدة على غزة لن تزيدنا إلا تمسكاً بخيار الجهاد والبندقية.
8.ندعو الجماهير العربية الثائرة إلى تصويب وتحديد الهدف ليتجه نحو القدس وفلسطين
عهدنا هو عهد الشهداء أن نستمر في درب ذات الشوكة حتى يكتب الله لنا نصراً مبيناً وتكتمل فرحة أعيادنا بتحرير باقي أسرانا وخلاص أقصانا المبارك بعد أن نصلي فيه صلاة الفاتحين بإذن رب العالمين
والله أكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين،،
والله أكبر والنصر حليف المجاهدين،،
حركة أنصار المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين - فلسطين
الأحد 10 ذي الحجة 1432هـ، الموافق 06/11/2011م