تاريخ النشر : 2011-11-02
في ذكرى الوعد المشئوم: فلسطين أرضنا ولن يلغي حقنا فيها أي وعود اواتفاقيات
ها هو الوعد المشئوم يطل بذكراه الأليمة علينا ليحمل معه مزيداً من الآلام والحسرة، ويجدد في كل عام مرارة التشرد والنزوح والقهر والعذاب فمنذ أكثر من تسعة عقود أعطى أرثر بلفور وزير خارجية بريطانيا وعداً لصديقه المليونير الصهيوني روتشيلد بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين تعاطفاً من حكومة بريطانيا كما جاء في ذلك الوعد المشئوم. لم يكن هذا الوعد مجرد وعد نظري بل هو تطبيق عملي على أرض الواقع بذلت فيها بريطانيا كل ما وسعها لتنفيذ هذا الوعد، فلم تألوا راعية الشعوب الضعيفة (بريطانيا العظمى) جهداً في تنغيص الحياة على المواطنين الفلسطينيين أصحاب الأرض، فقد فرضت سلطة الانتداب شتى أضعاف العذاب على حياة المواطنين المسلمين في كافة ميادين الحياة في الزراعة والتجارة والصناعة والتعليم والسفر فنشرت الخوف والفقر والجهل في ربوع أرضنا وقمعت كل المظاهرات السلمية والفكرية ولاحقت رجالات الثورة وأعدمت وقتلت الكثير واعتقلت الأكثر، في المقابل سهلت الهجرات الصهيونية إلى بلادنا، ووفرت لهم سبل الحياة الرغدة ومساعدتهم في إنشاء مليشيات إجرامية من خلال تدريبهم في معسكراتهم وصولاً لقيام دولة الكيان المسخ على أشلاء الأبرياء وأنقاض البيوت المدمرة، بعد أن وهبوا كل أسلحتهم وأجهزتهم لعصابات الهجاناة والارجون وغيراها من مليشيات العدو.... إن ما تعانيه الآن المنطقة بشكل عام من خراب وتدمير جراء وجود هذا الجسم السرطاني المسمى \\\"بإسرائيل\\\" تتحمل مسئوليته الأدبية والأخلاقية والتاريخية بريطانيا لا سيما مأساة ملايين المشردين والنازحين من الفلسطينيين في بلاد شتي، وهذا القتل والإرهاب المتواصل ضد المواطنين العزل.مع التلويح المستمر والمتزايد بعدوان على غزة ومقاومتها الابية,بعد موجة تصعيد اقدمت خلالها طائرات العدو باغتيال ثلة من مجاهدينا الاشاوس. فلذا فإننا في حركة أنصار المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين في فلسطين ونحن نعيش أثار هذا الوعد الشيطاني مع شعبنا لا يسعنا إلا أن نؤكد علي ما يلي:1. إن معاناة شعبنا ومأساته على مدى عقود طويلة تتحمله بريطانيا التي سهلت إقامة دولة الكيان بكل السبل.2. فلسطين أرضنا ولن يسقط حقنا في كل شبر فيها بالتقادم، ولن يلغيه وعود شيطانية.3. الجهاد هو السبيل الأمثل لطرد الغزاة من أرضنا واستعادة حقوقنا.4. الوحدة هي صمام الأمان لحماية شعبنا.5. نرفض كل الحلول التي تلغي حقنا في العودة إلي بلادنا، ففلسطين أرض وقف إسلامي.6.نؤكد على جاهزيتنا للدفاع عن شعبنا ضد أي حماقة يقدم عليها العدو. والله أكبر،،، والعزة لله ولرسوله والمؤمنين،والله أكبر،،، والنصر حليف المجاهدين.حركة أنصار المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدينفلســــطينالأربعاء 2/11/2011السادس من ذي الحجة 1432هجري