وأشارت الصحيفة إلى أن الحدود الجنوبية باتت تقلق قيادة الجيش، خاصة وأن الحديث عن حدود بدون سياج حدودي. كما تولي قيادة الجيش اهتماما أكبر لحدود أخرى كانت هادئة في السابق، والإشارة هنا إلى الحدود مع سورية، وكل ذلك ينضاف إلى مناطق المواجهات الثابتة في لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية.
تجدر الإشارة إلى أنه بحسب قانون الاحتياط فمن الممكن استدعاء وقات كبيرة بمصادقة غير عادية بناء على حاجة أمنية محددة. وكانت قد صدرت مؤخرا مصادقات لتجنيد احتياط مع اقتراب أيلول/ سبتمبر.
ونقل عن مصدر عسكري قوله إنه لا بد من تغيير قانون الاحتياط واستدعاء أعداد أكبر للخدمة. وبحسبه فإن ذلك بات ضرورة عملانية ملحة في ظل الأحداث الأخيرة، بما يتيح للجيش النظامي الراحة والتدريب.
كما أشار مصدر عسكري إلى أن تجنيد أعداد أكبر من الاحتياط يتطلب زيادة في الميزانية، علما أنه يجري الحديث عن تخفيض ميزانية الأمن.
وبحسب الجيش فإن تجري دراسة إمكانية توسيع نطاق عمل جزء صغير من وحدات الاحتياط، وذلك بناء على الحاجات العملانية المختلفة.