غزة - المكتب الإعلامي:
نظمت حركة المجاهدين الفلسطيية وبناسبة يوم شهداء المجاهدين افطار لأهالي الشهداء والأسرى والجرحى مع قيادة الحركة في مقرها في مدينة غزة
افتتح د. أسعد ابوشريعة الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية كلمته بالترحيب بأسر الشهداء والجرحى والأسرى.
وأكد أبوالشيخ أن المجاهدين اليوم كالشجرة الطيبة أصلها الفكر والعقيدة التي بنيت بدماء الشهداء وبعطاء من ينتظر وبآلام الجرحى وبمعاناة الأسرى ، ستبقى المجاهدين وفية لدماء الشهداء ولمعاناة الجرحى والأسرى حتى تحقق الهدف الذي أنشأت من أجله.
وقال أبوالشيخ "هذا اليوم تتزامن فيه ليلة القدر، ويوم الأسير الفلسطيني، ونقترب فيه من يوم شهداء المجاهدين ٢٤/ ٤".
وشدد أبوالشيخ على أنه بعطاء من قضى نحبه وبعطاء من ينتظر وبمعاناة الجرحى والأسرى مضينا، وبفضل الله ما زلنا نبني حتى تحقيق الهدف الذي من أجله ارتقى الشهداء.
وأضاف أبوالشيخ " إن معركة القدس الأخيرة هي سيناريو لتحرير ، أظهر هشاشة الكيان للمجادلين الظانين بالله ظن السوء، كما ان الضفة وال٤٨ وفي قلبهم القدس تمثل الطعنات القاتلة في قلب الكيان".
وفي ختام كلمته أكد أبوالشيخ ان شعوبنا الإسلامية والعربية حية تشتاق لتحرير فلسطين فهي مخزون الثورة وتقف خلف المقاومين من كل الجبهات لتحقيق الهدف المنشود .
وخلال كلمة عن أسر الشهداء تحدث نيابة عنهم الأخ محمد رمضان شقيق الاستشهادي محمود رمضان شكر فيها الحضور تلبيتهم للدعوة وقيادة الحركة لهذه الاستضافة المباركة
وأضاف رمضان أن الله سبحانه وتعالى حفظ مكانة الشهداء الابطال الذين فدوا هذا الوطن والدين بكل ما يملكون باموالهم واولادهم ونسائهم وأرواحهم
وقال رمضان أنه حق علينا في هذا اليوم الموبارك أن نكرم أهالي الشهداء ولا يكرمهم الا الله سبحانه وتعالى ولكن هذا من أقل الواجب على قيادة الحركة
وفي ختام حديثه شكر رمضان قيادة الحركة ممثلة بالدكتور أسعد أبو شريعة "أبو الشيخ" وتمنى من الله عز وجل أن يتقب منكم سعيكم وبركتم