الأسرى الأبطال هم أيقونة الصبر وهم على رأس أولويات المقاومة وتحريرهم واجب شرعي ووطني وأخلاقي.
يمر علينا هذا العام يوم الأسير الفلسطيني، وما زال يتعرّض الاسرى والاسيرات داخل سجون الاحتلال لجرائم إنسانية وأخلاقية بكافة المقاييس.
ولكن رغم كل هذه العذابات إلا أن أسرانا الأبطال ما زالوا يواصلون صمودهم بكل قوة وصبر وعنفوان، وينتظرون منا الكثير من الجهد والعمل لتحريرهم ورفع الظلم عنهم.
وإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية وفي يوم الأسير الفلسطيني، نؤكد على التالي:
- إن قضية الأسرى هي قضية مركزية ووطنية خالصة، ولن يهدأ لنا بال إلا بانتزاع الحقوق جميعاً وعلى رأسها قضية الأسرى بالتحرير والخلاص الشامل بإذن الله.
- نؤكد أن تضحيات الأسرى ومعاناتهم الواضحة والمستمرة، تستوجب من كافة أحرار العالم أن يقفوا إلى جانب قضيتهم العادلة حتى ينالوا حريتهم.
- ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني للتفاعل مع قضية الاسرى الهامة والمحورية، ونؤكد على ضرورة تصاعد فعاليات الدعم والاسناد لأسرانا الصامدين في سجون الاحتلال.
- نطالب المؤسسات الحقوقية و الدولية والتي دائما يغيب صوتها عندما يتعلق الأمر في الشأن الفلسطيني إلى القيام بدورها الإنساني في ملاحقة مجرمي الحرب الذين يرتكبون كل يوم جرائم ضد الإنسانية خاصة ضد أسرانا الأبطال.
"حركة المجاهدين الفلسطينية"
الاثنين ٢٦ رمضان ١٤٤٤ه.
الموافق 17- نيسان - 2023م