غزة – المكتب الإعلامي:
أحيت حركة المجاهدين الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها الثالثة والعشرين مهرجاناً جماهيرياً حاشداً أقامته في ساحة الشاليهات في مدينة غزة بمشاركة فصائل العمل الوطني والإسلامي ولفيف من وجهاء ومخاتير وجماهير الحركة.
وخلال كلمة للدكتور أسعد أبو شريعة "أبو الشيخ" الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية أكد فيها على التالي:
- نحيي وإياكم في هذا اليوم الأشم الطيب ذكرى انطلاقتنا الجهادية الثالثةِ والعشرين ، والتي نقف اليومَ مستظلين بظلالِ الغرس الطيب الذي غرسه الشهداء الأوائل لحركةِ المجاهدين الفلسطينية
- في ذكرى الإسراء والمعراج ، وذكرى إنطلاقة حركة المجاهدين الفلسطينية ، نعبر عن شكرنا وتقديرنا لكل من وقفَ ويقفُ مع فلسطين
- نشكرُ الإخوةَ في إيران وحزبِ الله على وقوفِهم المستمر مع فلسطين بالرغمِ من عظمِ المؤامراتِ التي حُيكت ضدَهم ضريبةً لموقفهم من فلسطين ومقاومتها
- والشكر كذلك للشعبِ اليمني الأصيل ومقاومته الذي وقف ويقف في كل محطةٍ ليعبرَّ عن موقفه الأصيل بجانب فلسطين ومقاومتها.
- كلُ التحيةِ لكل من تمسكَ بفلسطين والقدس من أحزاب وهيئات وعلماء وشخصيات وأفراد ، فالمسجدُ الأقصى الذي يتعرض لهجمة صهيونية شرسة تهدف لترسيخ وقائع جديدة على الأرض هو قبلتنا الأولى ومعراج الرسول المصطفى لكل المسلمين والعرب
- إننا في هذه المرحلة الحساسة من حياةِ أمتنا لا بدّ لنا من الإبداع في تكامل الجهود فيها ، فالعدو يعملُ على تقطيعِ الساحات والجبهات ويحاول الفصل بينهم وعزلهم عن بعضِهم البعض ، فواجبٌ علينا أن نقف سويا سدًا منيعا أمام المحتل ومخططاته
- لا مكانَ للمحتلِ الذي يبلغُ عدد سكانه من اليهودِ سبعة ملايين مغتصبٍ في وسط أمةٍ إسلامية تحيط به قاربت المليارين في تعدادها
- أهلَنا في ضفةِ الثوار .. مرابيطَنا الأبطال في القدس نحن معكم دوماً ، فمقاومتكم وتعاظمها تسارع الخطى وتعجّل المسيرَ ُ نحو الإقتراب ِمن المعركة الفاصلة ، فكلُ التحية إلى أبطال وثوار الضفة
- كلُ التحية لخلايا المجاهدين في الضفة ولكتيبة جنين ولعرين الأسود في نابلس ولكل الوحدات الثائرة
- التحية للضفة وشهدائها العظام الذين أسسوا لثورتها المشتعلة ، فكل التحية إلى: الشهيد / إبراهيم النابلسي والشهيد / أسامة صبح والشهيد / جميل العموري وإستشهادي القدس الأبطال الإستشهادي / عدي التميمي والإستشهادي / خيري علقم والإستشهادي / رعد خازم والإستشهادي / محمد الجعبري فكلُ التحايا لشهداء ثورة الضفة العظام الذين تطول قوائمهم المباركة
- يا أبطالَنا في الضفة وثوارها فلتعلموا أهميةَ مقاومتكم ، إن ثورتَكم التي تستنزفُ العدوَ وتعملُ على تآكله ، هي مقاومةٌ يخشاها العدو ويعمل بكل طاقته ليطفئ جذوةَ ثورتها ، ومن غزةَ العزة والمقاومة نقولُ لكم نحن معكم حتى تتعاضد البنادق ونلتقي في ساحاتِ الأقصى محررين بإذن الله
- رسالتَنا للعدو الصهيوني المجرم ... مهما فعلتم ومهما اشتدت مؤامراتُكم وعظمَ مكركُم وخبثكم ، أقول لكم .. "لن نبدل غايتنا"
- ستبقى غايتُنا تدميرَ كيانِكم الهش، فمن أرادَ منكم الحياة عليه بمغادرةِ فلسطين ، فأنتم أمامَ شعب ليس كباقي الشعوب ، شعب ٌمتمسكٌ بعقيدتِه ولا ينسى ثأره ، فلم ننسى ولن ننسى كيف أقمتم كيانَكم المؤقت على أرض فلسطين
- لم ولن ننسى المجازرَ وكيف شردتم وهجرتم آبائنا ولن ننسى أسرانا الذين عذبتموهم في سجونكم ولن ننسى أقصانا الذي تدنسوه بمغتصبيكم ولن ننسى الفتنَ التي أشعلتموها في الأمة
- ستدفعون ثمنَ كلَ جرائِمكم ، إرحلوا قبل أن يكون مصيرَكم الغرقَ أو القتل ، فربما جندُ مقاومتِنا لا يرضيهم إلا قتلَكم ولا يكتفون بأسركم ، فجندُ مقاومتِنا وأبطالها يحيطون بكم من كلِ جانب ، ويترصدونكم
- فإنني وعلى مسامعكِم جميعاً أكشفُ اليوم وبعونِ الله عن وحدةِ شهداءِ الداخلِ المحتل ( داهم ) التابعة لكتائب المجاهدين
- وأعلنُ أنها هي من جندت الأسير البطل المغوار / شحادة أبوالقيعان وهو أحد أبناء كتائب المجاهدين ( وحدة داهم ) ، فقد تم تكليفه من قبلِ الكتائب ليتجندَ في جيشِ العدو "العنكبوتي"
- قامَ المجاهد/ شحادة بمهامٍ إستخباراتية عديدة منها الإستيلاء على أسلحةٍ تعودُ لقواتِ العدو ونقلها لمقاومتنا في الضفة
- تبلغكم كتائبنا المظفرة ( ووحدة داهم ) المختصة بالعمل في الداخل المحتل أن ذراعها طويلٌ ومفاجآتها كثيرة ، وكيانُ العدو فعلاً أوهن من بيتِ العنكبوت، فمقاومتُنا في الضفة والداخل وغزة الأبية ومحورِ القدس تعمل بنسقٍ واحدٍ نحو الهدف المنشود وهو القضاء على الكيان المؤقت بحول الله
وفي هذه المناسبة لا يفوتنا أن نرسل تحيتنا لأهلنِا وربعنا في الداخلِ المحتل والذين أفشلوا بصمودهم وتمسكهم بهويتهم الاسلامية العربية كلَ محاولات العدو لسلخِهم عن قضيتهم وباقي شعبهم الصابر
أبو الشيخ: في الختام أحييكم جميعا ، فباركَ الله فيكم فصائلاً ، نواباً ، وجهاءاً ومخاتيرا، أسرى محررين ، وجرحى مصابين ، وبارك الله فيكم جماهيرَ حركتِنا المجاهدة جماهيرنا الوفية ، ولنا لقاءٌ قريب ٌ بإذن الله عز وجل في ساحات التحرير
وخلال كلمة للأستاذ خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي متحدثا باسم الفصائل الفلسطينية بارك لحركة المجاهدين انطلاقتها الثالثة والعشرين والتي تصادف ذكرى الاسراء والمعراج.
- شعبنا مستمر في المقاومة والجهاد من اجل رفع الظلم عن مقدساتنا وعلى هذا الطريق تقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية لتقدم قادتها ومؤسسها الأول الأخ الحبيب عمر أبو شريعة وعشرات الشهداء والجرحى والأسرى كما كل قوى المقاومة التي قدمت قادتها ومجاهديها من اجل النصر والتحرير
- هذه المعركة مفتوحة ومستمرة مع هذا العدو حيث نقدم القادة والأبناء والتضحيات تباعا من اجل التمسك بفلسطين - ارض عربية إسلامية خالية من الاستعمار
- رغم الفرق الكبير في موازين القوى يبقى شعبنا الفلسطيني شعباً مقاوما مقاتلا مجاهدا رافضا للاحتلال الصهيوني
- هناك بعد القيادات التي تهرول خلف الاحتلال وتطبع معه وهم من من يؤمنون بأحقية وجوده
- اليوم يقف الفلسطيني رغم قلة الإمكانيات ويعلن رفضه لهذا الكيان يقاتله في غزة وجنين ونابلس ورام الله وبيت لحم ورام الله ويعلن وحدة الشعب وان الكيان هو العدو الأول لهذه الأمة
- اليوم تلتهب الساحات ضد المحتل فتخرج الخلايا المقاتلة في جنين ونابلس للتوحد لمواجهة العدو الصهيوني في جميع مناطق تواجده
- يجي علينا مواجهة التحديات التي تواجهها ساحات السجون والاجرام الصهيوني ضد اسرانا وأسيراتنا
- مقاومة الاحتلال تبدأ بالتواجد الجماهيري الواسع الى الكفاح المسلح في كل الساحات إلى استعادة الوحدة الوطنية كشرط للانتصار والعودة والتحرير ووقف كل اشكال التطبيع والتنسيق مع العدو من اجل محاصرته