تاريخ النشر : 2011-09-15
"العدو" يهدد بإلغاء الاتفاقيات الموقعة مع السلطة
اعتبر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن اعترافا دوليا بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة سيبقي المفاوضات بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين عالقة لمدة 60 عاما، فيما قالت تقارير إن رئيس الكيان، شمعون بيرس يقترح تجميد البناء الاستيطاني مقابل وقف المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الخميس عن نتنياهو قوله خلال محادثات مغلقة إنه "إذا نجح الفلسطينيون بالحصول على اعتراف بالأمم المتحدة بدولة فلسطينية في حدود العام 1967 فإن هذا سوف يبقي المفاوضات عالقة لمدة 60 عاما".
من جانبه حذر نائب وزير الخارجية الصهيوني المدعو داني ايالون اليوم الخميس من ان تقديم الفلسطينيين طلب عضوية دولتهم إلى الأمم المتحدة سيؤدي إلى إلغاء كل الاتفاقات المبرمة بين الجانبين.
وصرح المدعو ايالون للإذاعة العبرية العامة "إذا اتخذ الفلسطينيون قرارا أحاديا كهذا فسيؤدي إلى إلغاء كل الاتفاقات وسيحرر "الكيان الصهيوني" من كل التزاماتها وسيتحمل الفلسطينيون المسؤولية الكاملة".
الا ان المدعو ايالون رفض إعطاء تفاصيل حول الإجراءات التي يمكن ان تتخذها دولة الكيان" واكتفى بالقول "في الوقت الحالي نحن نفضل الا نعطي تفاصيل إضافية حول ما سيكون عليه ردنا".
واعتبر مستشارون لنتنياهو إن دول العالم لا تدرك تبعات الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ووصفوا هذه الدول بأنها "مجنونة" وأن نجاح المسعى الفلسطيني "إنما سيبعد السلام ويمس بالشعب الفلسطيني".
وهدد وزير الخارجية المتطرف ا لمدعو أفيغدور ليبرمان الأربعاء بأنه في حال الاعتراف بالدولة الفلسطينية الذي وصفه بأنه "قرار أحادي الجانب" فإنه سيكون لذلك عواقب خطيرة.