بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي صادر عن
حركة المجاهدين الفلسطينية
في ذكرى الاندحار الصهيوني من غزة، وذكرى توقيع اتفاقية اوسلو المشؤومة.
الاندحار الصهيوني من غزة إثبات عملي على نجاعة خيار المقاومة والجهاد، وأوسلو خطيئة وطنية تستوجب التخلص منها واسقاطها.
ياجماهير شعبنا الأبي..
تمر علينا اليوم الذكرى السادسة عشر للاندحار الصهيوني عن قطاع غزة، التي خرج فيها العدو الصهيوني ذليلاً مدحوراً عن غزة بفضل الله أولاً ثم بفضل ضربات المقاومة الباسلة التي أذاقت العدو ومغتصبيه الصهاينة من بأس رجالها ومقاوميها الأبطال، بعدما كان يتغنى المجحوم شارون بأن محررة (نتساريم) كتل الربيع المحتلة والتي سيخرج منها مدحوراً بإذن الله.
والتي تتزامن مع الذكرى الثامنة والعشرون لاتفاقية أوسلو اللعينة، التي أسقطت برنامج الكفاح المسلح من ميثاق منظمه التحرير، وتنازلت فيها عن ٧٨% من أرض فلسطين التاريخية، بالاضافة إلى الاعتراف بالإحتلال الصهيوني وشرعنت وجوده على أراضينا المحتلة.
وأمام هذه الشواهد في تاريخنا الفلسطيني، فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية نؤكد على التالي:
١. اندحار الكيان ومغتصبيه من غزة عام ٢٠٠٥ لهو دليل واضح وجلي على جدوى خيار المقاومة في كنس المحتل بلا شروط وتنازلات سياسية.
٢. نؤكد أن أوسلو تعتبر محطة عابرة من محطات الخذلان لقضيتنا الوطنية، وهي التي فتحت الأبواب لكل أشكال تطبيع بعض الأنظمة العربية مع هذا المحتل المجرم.
٣. ان اتفاقية أوسلو بكل مخرجاتها وملحقاتها اكبر طعنة في خاصرة تضحيات شعبنا ونضالات الشهداء وآلام الاسرى والجرحى، ولكنها لا تعبر عن إرادة شعبنا الحقيقية، فلابد أن تنتهي وتزول إلى الأبد.
٤. نؤكد ان دحر الاحتلال عن أرضنا لا يكون الا بالمقاومة والجهاد، وهذا يتطلب من الجميع تبني استراتيجية وطنية جامعة تدعم خيار المقاومة وتعزز من صمود شعبنا في مواجهة الأخطار والتحديات.
وأخيراً .. ستبقى فلسطين كلها أرض إسلامية عربية وهي ملك الشعب الفلسطيني، وستظل القدس نبض فلسطين وعاصمتها الأبدية ولن نتنازل عنها.
الله أكبر.. والعزة لله ورسوله والمؤمنين
والنصر حليف المجاهدين
*"حركة المجاهدين الفلسطينية"*
الأحد 12 - سبتمبر - 2021م.