بقلم أ. جلال الأغا
حوالي ٤٠ ألف عسكري في الضفة، يتلقوا أكثر من ٦٠% من موازنة السلطة. على حساب المؤسسات الاخرى ومن عائدات الضرائب المفروضة على الشعب.
لم يستطيعوا حماية أبناء الشعب الذي يرزخ تحت الإحتلال!.
لا اعتقد ان الاشكالية في هؤلاء الشباب ولكن الاشكالية في العقيدة التي تُقيدهم بحجة الاتفاقيات المقدسة.
ان معرفة وتشخيص موطن الخلل هو اساس الحل والنجاح.
وعلى الشعب ان يدرك انه كله مستهدف، وأن المحتل لا يَرقُب فينا إلا ولا ذِمة ، ولا يلتزم بمواثيق ولا يوفي بعهود.
كما على قيادة السلطة أن تعى أنها خادمة عند الشعب وليس شرطي عليه. وان الشعب يعي من يحميه ومن يُسلط عليه.
وعلى قيادة السلطة اذا لم تحمي الشعب فعليها على الاقل ألا تقمع مقاوميه واحراره.
وعلى المقاوميين ألا ينتظروا ان يتم اعدامهم في المدن وهم يمتلكوا اسلحتهم ويمتلكوا قرارتهم، بل عليهم المبادرة
فاذا لم يكن من الموت بد .. فمن العار ان تموت مغدور من أجبن الناس.