في ذكرى الهزيمة العربية واحتلال القدس عام ٦٧.. تصريح صادر عن الدكتور/ سالم عطالله نائب الأمين العام "لحركة المجاهدين الفلسطينية
- المقاومة ووحدة شعبنا وانتفاضته هي الكفيلة بمسح آثار الهزيمة العربية عام ٦٧ التي نعيشها لليوم.
- النكسة شكلت علامة فارقة بتاريخ أمتنا ما زالنا نعيش آثارها الأليمة بفعل تخاذل بعض الأنظمة وانصرافها عن ارادة شعوبها.
- لم يعد الكيان هو القوة التي تحسم معركتها بساعات وتضاعف مساحتها لخمس مرات بأيام معدودة بعد أن استعاد شعبنا زمام المبادرة وتمسك بإرادته ومقاومته.
- معركة سيف القدس جاءت كضربة كبيرة في جدار النكسة الذي أحاط بمستقبل شعبنا وأمتنا، وسيأتي اليوم الذي نزيل به النكسة واثارها ونقتلع الكيان المفسد من حذوره.
- ما خلفته نتائج النكسة ليس قدرا بالنسبة لأمتنا لأن الكيان قبلها وبعدها وليس له أي حق بالوحود فهو كيان غاصب محتل.
- آن الأوان لتجاوز مرحلة اوسلو بكل تفاصيلها وإيقاف التنسيق الأمني المشين، واستعادة الوحدة الوطنية ضمن مرجعية شاملة واستراتيجية تحرر وطني مقاوم.
- ندعو جماهير شعبنا الذي ثار في معركة سيف القدس لمواصلة ثورته ضد الصهاينة فلا مكان للصهاينة على ارضنا
- ندعو جماهير الأمة لاستعادة زمام المبادرة والحفاظ على ارادتها والتصدي للاحتلال الصهيوني المتسبب الرئيس بمصائب الأمة ويدنس مقدساتها، وأن تتوحد في معركة اسقاط الهزيمة من اركان أمتنا بعد ٥ عقود من النكسة.
السبت 5 - حزيران - 2021م.