غزة - المكتب الإعلامي:
نظمت دائرة الأسرى في حركة المجاهدين الفلسطينية وقفة دعم واسناد للأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 87 على التوالي ماهر الأخرس أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة بمشاركة فصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات التي تعمل في مجال الأسرى.
ومن جانبه أكد الأستاذ وليد مقداد مسئول دائرة الأسرى في حركة المجاهدين الفلسطينية أن الاعتقال الإداري هو السيف المسلط على رقاب أسرانا والمصير مجهول.
وطالب مقداد المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان للوقوف عند مسئولياتها لابراز قضية الأسرى والعمل على الدفاع عنهم ضد الانتهات الصهيونية التي تمارس ضدهم.
وحمل مقداد العدو الصهيوني المسئولية الكاملة على حياة الأسير ماهر الأخرس لأن أي مساس بحياته وحياة الأسرى سيكون الإحتلال يدفعه من خلال بأس المقاومين الأشداء.
وشدد مقداد في حديثه أن المقاومة الفلسطينية قطعت على عهدها وعدا بتحرير الأسرى وهي قادرة على الوفاء بذلك.
وفي ختام حديثه طالب مقداد المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج العاجل عن الأسير ماهر الأخر.
وخلال كلمة للأستاذ خضر حبيب متحدثا باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية طالب المجتمع الدولي للوقوف عند مسئولياته لحماية الأسرى مطالبا لوقف سياسة الاعتقال الاداري المسلط على رقاب الأسرى