أبو الشيخ: تحية للعلماء الأحباب ولفصائل المقاومة في فلسطين التي تحمل هم القضية متوكلة على الله عز وجل.
أبو الشيخ: المسجد مركز الدعوة والحكم في الإسلام وإن غيبوه الطواغيت فالعلماء والدعاة والقادة الأبطال وظيفتهم أن يعيدوا للمسجد مكانته وشعارهم في العمل قول الله تعالى :
[ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ] ﴿18 الجن﴾.
أبو الشيخ: المساجد لله فيعلم العلماء والدعاة الناس كيف يعبدون الله عبر الإذعان إلى أمر الله عز وجل ، في كل ما أمر في السياسة وغيرها .
أبو الشيخ: هناك بعض الدول الإسلامية والعربية أصبح المساجد عندهم تدعوا إلى الطواغيت ويبيحون ما حرم الله .
أبو الشيخ: الدور المنوط بالمساجد هو دور التغير الحقيقي في توعية الأمة عبر برامج المساجد من خطب ودروس ولقاءات وتطبيق فعلي لأحكام القرآن العظيم .
أبو الشيخ: لا يصح للمسجد أن يكون منبر تبرير لتصرفات الحكام الطواغيت الذين أباحوا ما نهى الله عنه.
أبو الشيخ: أليس المسجد الحرام والنبوي والمسجد الأقصى من عقيدتنا فأراد البعض أن يبيع المسجد الأقصى فمن باع المسجد الأقصى باع جزء أساسي من عقيدته قال الله تعالى :
[ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ] ﴿1 الإسراء﴾
أبو الشيخ: للمسجد أهمية في مواجهة التطبيع لتغير الواقع السياسي، فهو المكان الحقيقي لمواجهة مخططات الأعداء المختلفة .
أبو الشيخ: من المسجد نخرج العلماء والقادة والدعاة الذين ينشروا الوعي في الأمة ويواجهوا طغيان الطغاة .
أبو الشيخ: التغير يكون من خلال مراعاة الإختلاف بين البلاد الإسلامية والعربية حسب مساحة العمل الدعوي.
أبو الشيخ: هناك بلدان تسمح للعلماء والدعاة أن يدعوا لدين الله مثل ما أراد الله عز وجل مثل تركيا وماليزيا وباكستان وفلسطين في قطاع غزة.
أبو الشيخ: المسجد عليه دور في إظهار حشد الهمم والطاقات لتحريك النظام والشارع .
أبو الشيخ: على العلماء والدعاة اظهار أحكام القرآن في الحكام والطواغيت وأن يتحدثوا بكل صراحة عن أعمال الطواغيت ومسمياتهم .
أبو الشيخ: هناك بلدان لا تسمح وتعتقل وتسجن وتهين العلماء والدعاة مثل السعودية والبحرين والإمارات وغيرهم .
أبو الشيخ: واجب العلماء والدعاة أن لا يستسلموا وأن يركزوا على بناء الجيل الإيماني الذي لا يخاف لومة لائم .
أبو الشيخ: لابد من استثمار وسائل الإعلام المختلفة لنشر المواعظ المؤثرة المختلفة منها في خطب الجمعة ودروس المساجد
أبو الشيخ: نؤكد على ضرورة الاهتمام بموضوع اليهود المعتدين وأحكامهم في القرآن العظيم .
أبو الشيخ: ضرورة الاهتمام بموضوع عقيدة الولاء والبراء وتعليم الناس أن المؤمن أمر الله بحبه ونصرته قال تعالى:
[ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ} (التوبة: 71).
أبو الشيخ: هؤلاء الطغاة المطبعين الذين يعتقلون العلماء والدعاة ويمنعونهم من تعليم الناس دين الله الحق فهم مشركون ظلمة قال الله فيهم : [ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ] ﴿١١٤ البقرة﴾.