بيان حكم شرعي حول الفلسطيني الذي يعترف بالكيان الصهيوني أو يقبل التطبيع العربي للدكتور/ أسعد أبوشريعة أبوالشيخ .. رئيس مجلس ادارة المجمع الدعوي - فلسطين
(بسم الله الرحمن الرحيم)
بيان حكم شرعي حول الفلسطيني الذي يعترف بالكيان الصهيوني أو يقبل التطبيع العربي
للدكتور/ أسعد أبوشريعة أبوالشيخ .. رئيس مجلس ادارة المجمع الدعوي - فلسطين
الحكم: كل فلسطيني يعترف بدولة الكيان الصهيوني أو يؤيد التطبيع العربي مهما كانت الأسباب هو منحرف عقدياً لأنه خالف الآيات المحكمة في القرآن العظيم .
واستدلالاً بقول الله تعالى : [ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ] [ النساء:97]
فلا يجوز الإدعاء بالإستكراه على الإعتراف بالكيان الصهيوني أو تأييد التطبيع معه خوفاً على المال، فأبو لهب الذي نزل فيه قرآن يُتلى إلى يوم الدين كان مستكرهاً على رفض دين محمد -صلى الله عليه وسلم- والاعتراف به ليحافظ على ماله، فوصل به الحد إلى معاداة النبوة.
التوبة: من لم يتب عن إنحرافه الذي إرتكبه قبل طرد الصهاينة من فلسطين، فيترتب عليه منع إعطائه ممتلكات من الأرض التي هجر منها. السبب: لأن إعترافه بدولة الكيان ، يعني تنازله عن كل ممتلكاته في فلسطين المحتلة ، فلماذا يطالب بها بعد أن تتحرر على يد القابضين على جمرة الدين الذين يعانون الحصار والخذلان والقذف .
ودليلنا على ذلك مستند الى قول الله تعالى : [ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ] [ الإسراء: 7].
لذا سننتصر وندخل فلسطين فاتحين بإذن رب العالمين، حينها من لم يتب هل له عين ينظر في وجوهنا .؟!