بيع للإسلام والعروبة، وحقارة في الأخلاق .. بقلم/ الدكتور: أسعد أبو شريعة "أبوالشيخ" الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية..
المطبعون من ابن زايد إلى ملك البحرين باعوا إسلامهم حينما جعلوا من اليهودي الصهيوني المحتل المعتدي صديق ، وحينما جعلوا من هم أشد الناس عداوة ومكراً بالمسلمين صديق حميم.
باعوا إسلامهم حينما تركوا القدس والأقصى .. ويا ليتهم تركوا فقط، بل تجاوزوا من الحقارة إلى القبول بتدنيس الصهاينة للأقصى.. أي إسلام قرأتم وتعلمتم ، أم هناك إسلام تعلمتموه في كلياتكم العسكرية الغربية وتتلمذتم على يد طلاب لورانس العرب .
باعوا عروبتهم حينما جعلوا من العروبة أضحوكة ، لا وزن لها بعد أن سادت الأمم ، باعوا عروبتهم حينما تقاتلوا مع العربي وتصالحوا مع اليهودي الصهيوني المحتل ، باعوا عروبتهم وكرامتهم يتسولون لصاحب البيت الأبيض أن يضمن لهم كرسي حكم في بلد هم على رأسها جبرا عن أهلها ، فهو الحكم الجبري الذي نعيش .
هل بقي عندكم من الأخلاق شيء؟! لا أظن أنه بقي من أخلاق الجاهلية حتى عندكم شيئا .. هل وصلت الدنائة الأخلاقية أن يستغل نظام الإمارات ونظام البحرين اللاحق به الجالية الفلسطينية في بلده ليبرر خيانته ، وهل الجالية الفلسطينية في الإمارات تمتلك أن تتكلم بإسم فلسطين وأن تستغل ضعفهم وتبتز المواقف منهم .
فلسطين ملك لكل مسلم مؤمن حق متمسك بإسلامه يقاتل اليهود الصهاينة ويرفع لواء الحق عاليا ولا يخاف لومة لائم .