أبرز ماتحدث به الدكتور / أسعد أبوشريعة ابوالشيخ الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية خلال خطبة الجمعة في مسجد دار المتقين وسط مدينة غزة
- أبوالشيخ: التطبيع خيانة ، وإظهار الخبثاء سنة الله في الأرض.
- أبوالشيخ: اليهود الصهاينة منذ الماضي هم قتلة الأنبياء ، وهم من حشد الأحزاب في الخندق ، وسمموا نبينا ، وأشعلوا الفتن منذ مقتل عثمان بن عفان ، وأشعلوا الحروب بين الناس.
- أبوالشيخ: والصهاينة في وقتنا هذا أشعلوا الفتن في الأمة، ورحّلوا أهل فلسطين عام ١٩٤٨م، ويغيروا في ثقافة الأمة عبر الغزو الثقافي، وارتكبوا المجازر والقتل الجماعي، وأشعلوا الحروب على لبنان وسوريا وفلسطين وغزة.
- أبوالشيخ: الصهاينة في الماضي والحاضر فكر ثابت لايتغير، لقوله الله تعالى : ﴿ ۞لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَةٗ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۖ ﴾.
- أبوالشيخ: اسألوا ابن زايد .. إن كان اليهود أشد الناس عداوة للذين آمنوا ، ما بك تطبع معهم؟ أم أنك لا تؤمن أنهم أشد الناس عداوة؟.
- أبوالشيخ: اسألوا ابن زايد .. فليقل لنا بماذا تؤمن ببوذا الذي فتحت له معبد عندك ، أم بالكنيس اليهودي الذي فتحته يوم السبت الماضي ، قول بما تؤمن إظهر عقيدتك وكن رجلاً.
- أبوالشيخ: لنفترض ما تقوم به من باب السياسة فماذا تسفيد من تطبيعك مع الصهاينة؟ ان كان المال.. فدولتك لديها ثروات سلمتها انت للصهاينة والأمريكان.
- أبوالشيخ: أم أنك تستفيد أن تبقى على عرشك؟
وهل عرشك باق؟ أين أباك الذي أورثك العرش؟ إنه تحت التراب .. ستدخل تحت التراب وحينها يسألك الله.
- أبوالشيخ: ماذا ستقول حينما يسألك الله عن تثبيت اليهود بجزيرة العرب ونبيك قال أخرجوا اليهود من جزيرة العرب .
- أبوالشيخ: ماذا ستقول حينما يسألك الله عن دعم بقاء الصهاينة في فلسطين والله قال[ قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ]
- أبوالشيخ: ماذا ستقول حينما يسألك الله عن موالاة اليهود وربنا قال [ لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ].
- أبوالشيخ: يا ابن زايد ألا يكفيك ما فعلت بسورية وليبيا والآن فلسطين، ولكن كما أفشلك الله في سورية وليبيا واليمن ستفشل حتما في فلسطين بإذن الله.
- أبوالشيخ: يا رجل كن كأباك زايد ما طبع ولا قبل التطبيع، وانت تخون الإسلام والعروبة وفلسطين، ولم تحافظ على أمانة والدك .
- أبوالشيخ: يا ابن زايد تُب الى الله قبل فوات الأوان، فلن ينفعك عرشك ، ولا جيشك المهزوم في اليمن ، ولا جندك المذلول في ليبيا ، ولا طياريك الذين يتدربوا عند الصهاينة .
- أبوالشيخ: الصهاينة مهزومون وإلى زوال ، إعتبر قبل أن يأتي يوم لا تنفع التوبة والإستغفار.
- أبوالشيخ: سنة الله إظهار الخبثاء في الأمة، فكلما كان التمايز أكثر وضوحاً بأن يصبح الخبثاء ظاهرين وواضحين، المؤمنين ظاهرين وواضحين ، كنا اقرب الى نصر الله .
- أبوالشيخ: الخبيث أمثال ابن زايد ، ناشر لرذيلة والملاهي ، مثير للفتن في الدول الإسلامية ، مطبع مع الصهاينة، والمؤمن هو المستسلم لله ، والواثق بالله ، والمتوكل عليه ، والناصر لأمته، والمستغفر لربه.
- أبوالشيخ: وعد الله المطبعين المتصهينين في قوله تعالى [وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ]، فيا ابن زايد أنت ومن معك مصيرك أن تكتوي بنار اليهود.
- أبوالشيخ: وعد الله المؤمنين في فلسطين في قول نبيه صلى الله عليه وسلم "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".