لن نسمح أن يتم اعدام أسرانا الأبطال بفايروس كورونا في السجون، والعدو هو المسؤول عن هذه الجريمة ويتحمل تبعاتها كاملة.
نؤكد أن جريمة الاهمال الطبي المتعمد بحق الاسرى -والتي حذرنا منها سابقاً- هي ما أدت الى اصابة أربعة اسرى بفايروس كورونا الخطير.
نؤكد أن الأسرى الأبطال هم تاج الرؤوس ولن نتركهم وحدهم في الميدان، وحمايتهم وتحريرهم واجبنا الذي لن نتخلى عنه.
ندعو المجتمع الدولي وكافة المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالأسرى بتحمل مسئولياتها وتوفير المواد الوقائية والعلاجية اللازمة للأسرى ، واجبار الاحتلال على الالتزام بالمواثيق الدولية بخصوص الاسرى، والعمل الجدي والحقيقي لحماية الأسرى وانهاء معاناتهم.
"حركة المجاهدين الفلسطينية"
الخنيس ١٩ - اذار - ٢٠٢٠م