غزة – المكتب الإعلامي:
احتفل مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي والدائرة الدعوية لحركة المجاهدين الفلسطينية بتخريج الفوج السابع من الدعاة والذي أطلق عليه اسم "فوج دعاة الخير"، وذلك على في مركز رشاد الشوا الثقافي وسط مدينة غزة.
وحضر الحفل الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية ورئيس المجمع الدعوي د. أسعد أبو شريعة ولفيف من فصائل العمل الوطني والإسلامي وعدد من الشخصيات الاعتبارية وذوي الخريجين المحتفى بهم.
وفي كلمة للأستاذ محمد أبو مصطفى أمين سر مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي رحب فيها بالحضور ودعا الى تكاثف وتوحيد الجهود الدعوية للارتقاء بالدعوة الإسلامية.
وأكد مصطفى أنه بالدعوة والدعاة نفشل مخططات الأعداء ونسقط الصفقات كصفقة القرن وغيرها عبر نشر الفكر الوسطي السليم القويم حتى تخرج الأمة مما تعانيه اليوم من تخبط وضياع وتشتت فكري.
وشدد أبو مصطفى في كلمته على ضرورة النهوض بجيل موحد الفهم ثابت المفهوم عبر دعاة عالمين عاملين متحابين متقين متوكلين مستيقنين.
وختم أبو مصطفى كلمته قائلاً ان الأمانة الملقاة على عاتق الدعاة عظيمة تحتاج إلى الصبر واليقين وأوصى الخريجين بتقوى الله.
وفي كلمة وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية ألقاها الدكتور محمد سلم مدير أوقاف غزة ثمن فيها على دور مجمع الخلفاء الراشدين مهامه العظيمة ورسالته الخالدة التي ينشرها جنبا الى جنب مع وزارة الاوقاف والمكونات الاسلامية والجماعات الدعوية.
واضاف سالم أننا نعد هذا المجمع اضافة نوعية في هذا الحفل الدعوي وان وزارة الاوقاف تسعى ان تكون شريكة لكل جهد دعوي
وأكد سالم على اهمية الخطاب الدعوي الذي يجمع الناس ولا يفرق في السياسة او الفقه
واضاف سالم ان وزارة الاوقاف ترفض صفقة القرن بل تواجه هذه الصفقة جنبا الى جنب مع كل مكونات شعبنا
وختم سالم كلمته قائلا ان وزارة الاوقاف هي بيت كل داعية وتسهل كل الاجراءات من اجل ان تمضوا في سبيل الدعوة
وفي كلمة للأستاذ رامز لحلبي متحدثا باسم اللجنة الدعوية العامة لحركة الجهاد الاسلامي أكد كما بمداد العلماء وبمداد الشهداء تؤكد على أنها تسقط صفقة القرن
وأضاف الحلبي على أننا نجتمع في هذا الوقف ونجلس مع نخبة من العلماء لنكرم ثلة من الدعاة الذين يدعون الى الله والى نصرة دينه
واكد الحلبي على ان العلماء شبكة أمان الأمة على مدار تاريخها وانهم مصابيح طريقها
وشدد الحلبي في حديثه أن أمانة الدعاة لا التقء مع الجاهلية والباطل ولا مساومة ولا محاباة لأحد فأنتم شهود الله على أرضه
وأضاف الحلبي في كلمته أنه خلف كل مجاهد وطلقة تخرج من بنادق المجاهدين يقف واعظ يقف فقيه يقف داعية قد طوى آيات الله في قلبة والحكمة في لسانه يصوب طريق لتلك البنادق ويدعو الله بالسداد لذلك الرمي
ان هذا المضمار الذي سلكه الدعاة والوعاظ من اخواننا في حركة المجاهدين لهو مضمار خير وفخر يباها به
وفي ختام كلمته أكد على انهم في اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الاسلامي ومع انطلاق هذه الثلة الكريمة للدعاة اعلن عن استعدادهم لفته مساجدهم التي يشرفوا عليهم لخريجي فوج دعاة الهدى السابع في تكامل تام بما يخدم دعوة الاسلام ودين الله.