غزة – المكتب الإعلامي:
اعتبر د. سالم عطاالله مسئول حركة المجاهدين الفلسطينية في الخارج أوسلو في ذكراها ال25 أنها آلت بقضيتنا العادلة الى مآلات خطيرة رسخت لمرحلة من الشرخ الفلسطيني على صعد عدة.
وشدد عطاالله على أن ما نعانيه اليوم من انقسام هو من تبعات هذا الاتفاق المرفوض فقد أسس لمرحلة في العلاقة مع المحتل نشاهد آثارها الكارثية الى اليوم والمتمثلة في التنسيق الأمني الذي سلخ العقيدة الأمنية الفلسطينية عن أصولها.
وتابع عطاالله إن بعد مسيرة من الضياع وتآكل الحقوق الفلسطينية بسبب تكبيل يد المقاومة بالضفة وملاحقتها يصل المفاوضون الى حائط مسدود الا أنهم يتمسكون بذات النهج العبثي
وأكد عطاالله أن أي مرحلة للشراكة الوطنية لن ترى النور مالم يتم التحرر من قيود أوسلو السياسية والأمنية والاقتصادية فلن تنبنى الأوطان على فتات التبعية للمحتل
وختم عطاالله حديثه بدعوة حقيقية لمن يرفضون النهج الاستسلامي بأن يعملوا جادين لتجاوز تبعات هذا الاتفاق وقيوده بتأسيس استراتيجية حقيقية للكفاح الفلسطيني قائمة على الحفاظ على الثوابت.