غزة المكتب الإعلامي:
نظمت حركة المجاهدين الفلسطينية وقفة احتجاجية بعنوان "جريمة تقليصات الوكالة بين استمرار معاناة اللاجئين ومشاريع اسقاط حق العودة" صباح اليوم الخميس 1/2/2018م أمام مقر المندوب السامي بمشاركة عناصر ومناصري الحركة وبمشاركة فصائل العمل الوطني والإسلامي.
ومن جانبه قال د. نائل أبو عودة رئيس المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في غزة أن هذه التقليصات تأتي لاستكمال فصول المؤامرة ولزيادة الحصار لتوجد أزمة مالية، انها مؤامرة سياسية بامتياز، مؤكداً أن تسريح مئات الموظفين ضمن وقف الخدمات نعتبرها سياسية بمنهجية لتركيع الشعب الفلسطيني.
وتسائل أبو عودة لماذا أنشأت وكالة الغوث ، أليس بسبب التهجير والظلم على الشعب الفلسطيني، في حين أن الملاحظ أن التقليصات جاءت على وتيرة ممنهجة، والتي بدأت به بريطانيا من النكبة الكبرى، مروراً بأم النكبات اتفاقية أوسلو.
وأكد أبو عودة على التالي:
أولاً: نحمل المجتمع الدولي مسئولية جريمة معاناة أبناء شعبنا من تشرد وتهجير .
ثانياً: على إدارة الوكالة الوقوف عند التزاماتها والخدمات المستحقة علبها للتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين.
ثالثاً: حق العودة حق ثابت وأصيل لن يسقط بالتقادم ، ولن تفلح كل المؤامرات بإنهائه.
رابعاً: ندعو إلى إيجاد مرجعية وطنية تشمل الكل الفلسطيني للوقوف بجدية في وجه كل المؤامرات التي تسعى لتصفية قضية اللاجئين.
خامساً: نرفض القرار الأمريكي ضد د. إسماعيل هنيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وذلك بإدراج قادة المقاومة على قائمة الإرهاب الذب يأتي ضمن الإنحياز الواضح للكيان الصهيوني ومحاولة خلط الأوراق.
ومن جانبه قال أ. أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي متحدثا باسم فصائل المقاومة الفلسطينية نؤكد على عدم انكسار المقاومة ويجب على الجميع ان يقف امام هذه المؤامرات
واضاف المدلل نحن على يقين ان امريكا ليست طرفا نزيها ولكنها تثبت انها داعمة للكيان الصهيوني وجاء ترامب لتصفية القضية الفلسطينية
وقال المدلل ان قرار ترامب ضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية لان الانوروا وجدت من اجل اغاثة الشعب الفلسطيني حتي يعود لارضه التي هجر منها
واضاف المدلل لقد جاء ادراج الأخ اسماعيل هنية لقائمة الارهاب كما ادرج من قبله د. رمضان شلح ونائبه الأخ زياد النخالة وكثير من رموز وقيادات المقاومة
وختم المدلل حديثه قائلا أن هذه الخطوات الأمريكية هي محاولة لشطب المقاومة الفلسطينية وتصفية قضيتها
وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية أ. طلال أبو ظريفة ان هذه الإجراءات ليست جدسدة وانما ازدادت شراستها منذ وجدود ترمب على قمة الحكم في الولايات المتحدة
وأضاف أبو ظريفة أن هذا القرار هو استفزاز سياسي بامتياز لوكالة الغوث
وقال أبو ظريفة أن قضية اللاجئين لها مرتكزات ثلاثة وهي المخيم والاونوروا والقرار 194, وان الاونوروا تشكلت عام 49 وفق قرار 302 الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة لاغاثة اللاجئ الفلسطيني حتى يعود الى الديار التي هجر منها
وختم حديثه أن سياسة التطبيع وحرف النضال الوطني الفلسطيني لن تمر ومهما دغع الشعب الفلسطيني ثمنا لمواجهة هذه السياسة.