وقال أبو أنس المتحدث الإعلامي باسم كتائب المجاهدين في تصريح صحفي : ان عملية اليوم هي الرد الأقوى على قرارات ترامب وضد مشاريع التسوية.

وأكد أبو أنس انه مهما حاول المحتل ان يثني شعبنا عن هذا الطريق عبر جرائمه المتواصلة إلا أن شعبنا يصر على انه قادر على الإبداع بالوسائل والطرق التي تؤلم هذا الكيان الغاصب والمقاومة بعزيمتها قادرة على تجاوز كل العقبات الأمنية المعقدة وايصال رسائلها القوية والدفاع عن شعبنا .

ومن جهته دعا ابو انس كل الفصائل المقاتلة في الضفة إلى تصعيد هجماتها ضد هذا الكيان المجرم الذي لا يعرف إلا لغة المقاومة والقوة .

وختم أبو أنس حديثه على أن هذه العملية تعطي دليلا واضحاً على أن المقاومة قادرة على إيلام العدو في كل مكان وزمان ،وأن خيار التسوية واوسلو لم يجلب لشعبنا الا مزيد من ضياع الحقوق فوحدها البندقية القادرة على استرداد كل الأرض وكل الحقوق ..