غزة- المكتب الاعلامي:
قال أ. مؤمن عزيز عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في غزة في الذكرى التاسعة للعدوان الصهيوني على غزة في عام 2008 ، أن المقاومة ماضية في خيار الجهاد والمقاومة حتى التحرير بإذن الله عز وجل.
وتابع عزيز أن هذه المعركة التي ودعنا خلالها مئات الشهداء وقدمنا آلاف الجرحى والبيوت المهدمة، وعلى مرأى ومسمع العالم الظالم المظلم استخدم الاحتلال الإسرائيلي القوة المفرطة ضد الشعب الفلسطيني، حتى تتنازل غزة عن ورقة عز الأمة التي تحملها وتفض الجماهير من حول المقاومة، إلا أنها وبفضل الله فرضت معادلة جديدة على الأرض لصالح المقاومة، فأصبح العدو يحسب ألف حساب لأي حماقة قد يرتكبها.
وأضاف عزيز أنه تمر علينا هذه الذكرى اليوم ونحن في مواجهة قرار "العجل ترامب" الذي يواحل تغيير معالم مدينة القدس لتصبح عاصمة للكيان، ليفضح بذلك حالة الانحياز الامريكي التام للكيان، متجاهلاً حالة الرفض العالمي المتمثل في قرار الأمم المتحدة الرافض لقرار ترامب، ومع استمرار حالة التغول الاستيطاني الصهيوني في الضفة الفلسطينية، في ظل حالة من الخذلان العربي والاسلامي وانشغال الأمة عن قضيتها المركزية ألا وهي القدس والمسجد الاقصى.
وختم عزيز حديثه بالتأكيد على ضرورة كسر الحصار الظالم والمتواصل على شعبنا منذ أكثر من عشر سنوات، ورفع الاجراءات العقابية ضد شعبنا الصامد في غزة، داعيا الى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية على أساس الحفاظ على الثوابت الوطنية، والاسراع في ملفات المصالحة الوطنية حتى نرد الاعتبار لقضيتنا الوطنية ونستطيع أن نواجه هذا الاستكبار والغطرسة الصهيوأمريكية ضد قضيتنا وقدسنا.